ج.
دوست) وللأسف فكل المواقع الكردية تقريباً تنسخ الخبر وتكرره وتتقيؤه على صفحات النت مما بات يشكل ورماً سرطانياً خبيثاً يهدد هذه المواقع بالطعن في مصداقيتها أولا وفي جديتها ثانياً،
أما الخبر العجيب الذي نشرته مواقعنا “الصارمة” فهو تكذيب من تيار المستقبل لخبر نشرته مواقع عراقية صفراء مرتبطة بالديكتاتور العراقي المالكي (العدو المنسي للكرد السوريين بفضل السيد أردوغان واحتكاره سوق العداوة الكردية مستفيداً من استثمارات حزب الاتحاد الديمقراطي في هذه السوق) وهذا الخبر يتعلق بحوار مطول كما تزعم تلك المواقع مع جهاد مقدسي الناطق باسم الخارجية السورية والمنشق قبل فترة قصيرة..
خبر الحوار لم تنشره كبريات المواقع الموثوقة مثل العربية والجزيرة (مع أنه خبر من الوزن الثقيل)..
ونشرته فقط هذه المواقع التي تهدف إلى تشويه صورة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني (عبر إلصاق تهمة قتل الشهيد مشعل تمو به مقابل أن يسمح بشار –تصوروا- بإقامة دولة مستقلة!!!!) وللأسف وقع بعض الكرد في المصيدة وما أثار دهشتي البالغة أن يقع تيار المستقبل في هذا الفخ الإخباري الكردية وتقوم بنشر تكذيب لما ورد على لسان مقدسي، والعجيب أن تيار المستقبل لم ينسب الخبر إلى أي موقع عراقي (كالجاكوج مثلاً) بل قال مباشرة: نشرت صحيف الصنداي تلغراف في عددها الصادر يوم الإثنين…..إلخ
على تيار المستقبل ومكتبه الإعلامي أن يسحب هذا التكذيب فوراً لأنه تكذيب للاشيء أو لشيء لم يقع أصلاً.
ولأن تيار المستقبل ليس بحاجة إلى أن يعرف قاتل مشعل تمو ولا الشارع الكردي يجهل قتلته الحقيقيين..
وتعلن السبق الصحفي ..
احترموا عقول القراء..
احترموا أنفسكم قبل كل شيء..
واعلموا أن كثيراً مما تنشرونه قد يسبب البلبلة في ظرف نحن بحاجة إلى كثير من الهدوء والتركيز.