تقرير مصور عن مظاهرة هولير

بدعوة من منظمة اقليم كردستان لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، وفي أجواء باردة وماطرة، تظاهر المئات من ابناء شعبنا الكردي في سوريا، المقيمين في مدينة هولير، وبحضور العديد من وسائل الاعلام، مطالبين بتوحيد الصف والموقف الكرديين من خلال تفعيل المجلس الوطني الكردي والحفاظ عليه كاطار سياسي جامع للحركة الكردية والمستقلين من كافة شرائح مجتمعنا الكردي، وتطبيق كافة بنود اتفاقية هولير وتفعيل الهيئة الكردية العليا، وقطع الطريق أمام كل المحاولات الرامية إلى افتعال صراعات أهلية في المنطقة الكردية.

ودعا المتظاهرون إلى توحيد المعارضة السورية من أجل الاسراع في اسقاط النظام الدكتاتوري والإتيان بالبديل الديمقراطي التعددي.

كما حيا المتظاهرون مدينة سري كانيه (رأس العين) والمدن الكردية الأخرى ونددوا بدخول المجموعات المسلحة الغريبة إلى مدينة سري كانيه.

وقد زينت التظاهرة بعلم كردستان ورمزي الهيئة الكردية العليا وحزب الوحدة الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي، وبعض اللافتات المعبرة عن مطالب المتظاهرين، وألقيت بعض القصائد الشعرية من قبل بعض الحضور.
في ختام التظاهرة، ألقيت كلمة منظمة اقليم كردستان للحزب من قبل الرفيقة أم سيروان والتي شكرت فيها حكومة الاقليم على دعمها، والحضور الكريم على وفائه، ودعت جماهير شعبنا الكردي في سوريا إلى الضغط على حركته السياسية لتوحيد الصف الكردي.
منظمة اقليم كردستان
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا-يكيتي-

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…