مبادرة الصلح بين عائلتين كورديتين في منطقة الرميلان

في خطوة جريئة ومسؤولة والتي يتحتم القيام بها لتوحيد الصف الكوردي سواء أكان سياسياً أو اجتماعياً ولفض النزاعات بين العائلات الكوردية ولمواجهة هذه المرحلة الحاسمة من نضال الشعب الكوردي في سوريا وبذل كل الطاقات في سبيل نيل حقوق الشعب الكورد ي .
أقدم المجلسان الكورديان (المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي – ومجلس غربي كوردستان) في كركي لكي بمبادرة الصلح بين عائلتين كورديتين (عائلة السيد نوري عبد الله من -كهنيا نبي- وعائلة السيد نايف حاج إبراهيم –جيلكا- ) في مساء يوم الجمعة 30/11/2012 اثر خلاف أدى إلى الاقتتال بينهما).
هذا وقد شارك في الصلح وفد جماهيري من أهالي المنطقة ووفد من الإخوة العرب والمسيحيين.
وقد شكر الطرفان المتخاصمان كل المشاركين على هذه الخطوة والمبادرة وتوعدا بالعمل جاهدين في توحيد الصف الكوردي.

لجنة الثقافة والإعلام في مكتب الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) – كركي لكي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…