تصريح صادر عن اجتماع المكتب التنفيذي لإتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

عقد المكتب التنفيذي لإتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا إجتماعه الاعتيادي بتاريخ 1/12/2012 وتم بحث آخر التطورات المستجدة على الساحة السورية عامة والمنطقة الكوردية خاصة.ووصولها الى منعطف متقدم ضد النظام الأسدي وثمن الإجتماع بطولات الثورة السورية ودك أركانه وأدان الأجتماع العمليات الإجرامية التي تقوم بها الألة العسكرية للنظام الفاشي بحق الشعب السوري في المناطق الساخنة وخاصة في العاصمة السياسية دمشق والأقتصادية حلب .وفي المناطق الكوردية وعلى رأسها رأس العين .

حيث يقوم النظام عبر شبيحته بزرع بذور الفتنة بين مكونات المناطق الكوردية , ووقف الاجتماع مطولاً على غياب المناضل جميل ابو عادل رئيس اتحاد القوى الكوردية الديمقراطية في سوريا واختطافه من قبل أجهزة النظام وشبيحته منذ ما يقارب /5/ أشهر ,

وطالب الاجتماع الحفاظ على حياته والإفراج عنه في أقرب وقت والبحث عن الحلول الممكنة للكشف عن مصيره.
وأكد الاجتماع على صوابية موقف الإتحاد من الثورة السورية وناشد أنصاره عدم الانجرار وراء الدعايات المغرضة واستنزاف الطاقات الشبابية في مواقف ارتجالية لا تخدم الثورة السورية والاستعداد والتنسيق مع كافة الفعاليات المتواجدة في المناطق الكوردية من كورد وعرب وأثور لحماية السلم الأهلي وجعل محافظة الحسكة والمناطق الكوردية آمنة , وتجنب المنطقة لكارثة بين المكونات (الفتنة الطائفية ) وأن النصر لقريب …
عاشت الثورة السورية المباركة ……..
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل تمو …..
الحرية للمعتقلين والمختطفين …

المكتب الإعلامي لإتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…