محمد سعيد آلوجي
مما شك فيه فإن سوريا هو وطن لكل مواطنيه على اختلاف مشاربهم ومكوناته القومية والعقائدية ، وأن المواطنة الحقيقية هي التي يتم التشريع لها بموجب دستور يشترك في وضعه كل المكونات العقائدي والقومية وغيرها في أي بلد كان.
حتى تستطيع السلطات التنفيذية أن تضمن لكل المواطنين من دون استثناء كامل حقوقهم المدنية وغيرها بالتساوي بموجب القوانين المرعية التي تصاغ عليه، بعد أن ينال شرعيته من المواطنين أنفسهم وبأغلبية مرحية في استفتاء شعبي عام حر ونزيه.
مما شك فيه فإن سوريا هو وطن لكل مواطنيه على اختلاف مشاربهم ومكوناته القومية والعقائدية ، وأن المواطنة الحقيقية هي التي يتم التشريع لها بموجب دستور يشترك في وضعه كل المكونات العقائدي والقومية وغيرها في أي بلد كان.
حتى تستطيع السلطات التنفيذية أن تضمن لكل المواطنين من دون استثناء كامل حقوقهم المدنية وغيرها بالتساوي بموجب القوانين المرعية التي تصاغ عليه، بعد أن ينال شرعيته من المواطنين أنفسهم وبأغلبية مرحية في استفتاء شعبي عام حر ونزيه.
وبناءً على ما تقتضيه المصالح العليا لشعبنا ووطننا العزيز سوريا فقد رأيت كمواطني كوردي سوري بأنه من واجبي القومي والوطني أن أتوجه بالدعوة إلى الغيورين من أبناء شعبنا علناً إلى تشكيل قوة عسكرية خاصة بنا نحن الكورد الذين نعيش كمواطنين أصلاء جنباً إلى جنب مع كل المكونات السورية الأخرى وحتى يتاح لنا أن ندافع عن سوريا الحبيبة وعن انتماءنا القومي والوطني فيه، وعن حريتنا وكرامتنا وأموالنا وأعراضنا ووحدة أراضي هذا الوطن وسيادته وسط الفوضى المنتشرة في عموم البلاد، والفراغ الأمني، وفقدان سلطة القانون في كل بقاع الوطن، والتي تكون السلطات السورية قد تسببت في ظهورها وانتشارها جميعاً، وهي التي تكون بذلك قد فقدتها شرعيتها في ظل الثورة السورية المبارك، وأن أي تشكيل عسكري حر، ونزيه من ذلك القبيل.
لا بد أن يصب بلا أدنى شك في النهاية لصالح دعم الثورة السورية، والتخفيف عن باقي المدن السورية التي بات عصابات آل الأسد تعثُ فيها قتلاً، ودماراً، وفساداً، وهو ما لا بد أن يساعد الجيش السوري الحر على أداء واجبه في الدفاع عن شعبنا السوري في باقي مناطق البلاد وحيث يتواجد فيها.
ـ هنا أود أن أتوجه بالشكر إلى الأستاذ عبد السلام أحمد، رئيس مجلس غربي كردستان وإلى المجلسين الكورديين اللذين توافقا مبدئياً على تشكيل قوة عسكرية موحدة لإقليم كوردستان سوريا.
وهو الذي يكون قد كشف لنا عبر مكالمة هاتفية له مع موقع “ولاتي نيت” عن اتفاق المجلسين الكورديين (الوطني الكوردي وغربي كوردستان) في هولير عاصمة الإقليم بتاريخ 23.11.2012 على تشكيل تلك القوة.
لكنني أرى بأن أسجل لي ملاحظة بسيطة على ذلك التوافق.
لأقول بأن أية قوة عسكرية لا تبنى على توافقات مع كافة المكونات الكوردية الفاعلة في سورية.
سوف لن تكون نتائجها محمودة، وقد تجر سلبيات كثيرة ليس على الكورد فحسب.
وإنما للوطن ككل.
ـ كما أود أن أشكر تيار المستقبل الكوردي الذي دعا هو الآخر اليوم السبت في 24.11.2012 إلى بناء جيش كوردي حر تحت قيادة مشتركة.
هذا وكنت قد دعوت لأكثر من مرة إلى تشكيل جناح عسكري للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، أو إلى بناء جيش شعبي كوردي “لا خلاف لنا هنا على التسميات”.
في عدة مناسبات أذكر منها:
1.
فقد أطلقت أول دعوة لي بذلك الخصوص بتاريخ 17.07.2012 في إحياء أربعينية أخي المغفور له الدكتور عبد الرحمن آلوجي السكرتير العام للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا.
2.
قمت بتكرار الدعوة لذلك في مقال نشرته بتاريخ 10.11.2012 تحت عنوان سري كانية رأس حربة لتقويض المراهنات وفرصة لتفعيل الحالة الكوردية ضمن ثورتها السورية.
3.
وأخيراً كررت دعوتي لتشكيل جيش كوردي قبل أربعة أيام من الآن أي بتارخ 20.11.2012 في مقالي المنشور تحت عنوان دعوة لتفعيل اتفاقية هولير.
أم لتشكيل جيش شعبي كوردي.
وبناءً على كل ذلك أود أن أوضح لكل أبناء شعبنا بأننا في البارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا نملك مشروع عمل واضح وشامل بخصوص بناء قوة عسكرية كوردية في سوريا.
آخذين بعين الاعتبار التنسيق التام مع الجيش السوري الحر والتعاون مع كل المكونات التي السورية التي نعيش وإياهم معناً.
من عرب وكلدان وآشوريين وشراكس وغيرهم.
مبدين عن استعدادنا التام لطرحه في المحفل والظرف المناسبين.
كما نستطيع أن نقول بأن مشروعنا يحتوي على ضمانات يجنبنا الدخول في قتال كوردي كوردي.
أو كوردي عربي.
لا بد أن يصب بلا أدنى شك في النهاية لصالح دعم الثورة السورية، والتخفيف عن باقي المدن السورية التي بات عصابات آل الأسد تعثُ فيها قتلاً، ودماراً، وفساداً، وهو ما لا بد أن يساعد الجيش السوري الحر على أداء واجبه في الدفاع عن شعبنا السوري في باقي مناطق البلاد وحيث يتواجد فيها.
ـ هنا أود أن أتوجه بالشكر إلى الأستاذ عبد السلام أحمد، رئيس مجلس غربي كردستان وإلى المجلسين الكورديين اللذين توافقا مبدئياً على تشكيل قوة عسكرية موحدة لإقليم كوردستان سوريا.
وهو الذي يكون قد كشف لنا عبر مكالمة هاتفية له مع موقع “ولاتي نيت” عن اتفاق المجلسين الكورديين (الوطني الكوردي وغربي كوردستان) في هولير عاصمة الإقليم بتاريخ 23.11.2012 على تشكيل تلك القوة.
لكنني أرى بأن أسجل لي ملاحظة بسيطة على ذلك التوافق.
لأقول بأن أية قوة عسكرية لا تبنى على توافقات مع كافة المكونات الكوردية الفاعلة في سورية.
سوف لن تكون نتائجها محمودة، وقد تجر سلبيات كثيرة ليس على الكورد فحسب.
وإنما للوطن ككل.
ـ كما أود أن أشكر تيار المستقبل الكوردي الذي دعا هو الآخر اليوم السبت في 24.11.2012 إلى بناء جيش كوردي حر تحت قيادة مشتركة.
هذا وكنت قد دعوت لأكثر من مرة إلى تشكيل جناح عسكري للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، أو إلى بناء جيش شعبي كوردي “لا خلاف لنا هنا على التسميات”.
في عدة مناسبات أذكر منها:
1.
فقد أطلقت أول دعوة لي بذلك الخصوص بتاريخ 17.07.2012 في إحياء أربعينية أخي المغفور له الدكتور عبد الرحمن آلوجي السكرتير العام للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا.
2.
قمت بتكرار الدعوة لذلك في مقال نشرته بتاريخ 10.11.2012 تحت عنوان سري كانية رأس حربة لتقويض المراهنات وفرصة لتفعيل الحالة الكوردية ضمن ثورتها السورية.
3.
وأخيراً كررت دعوتي لتشكيل جيش كوردي قبل أربعة أيام من الآن أي بتارخ 20.11.2012 في مقالي المنشور تحت عنوان دعوة لتفعيل اتفاقية هولير.
أم لتشكيل جيش شعبي كوردي.
وبناءً على كل ذلك أود أن أوضح لكل أبناء شعبنا بأننا في البارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا نملك مشروع عمل واضح وشامل بخصوص بناء قوة عسكرية كوردية في سوريا.
آخذين بعين الاعتبار التنسيق التام مع الجيش السوري الحر والتعاون مع كل المكونات التي السورية التي نعيش وإياهم معناً.
من عرب وكلدان وآشوريين وشراكس وغيرهم.
مبدين عن استعدادنا التام لطرحه في المحفل والظرف المناسبين.
كما نستطيع أن نقول بأن مشروعنا يحتوي على ضمانات يجنبنا الدخول في قتال كوردي كوردي.
أو كوردي عربي.
عاشت الأخوة العربية الكوردية.
المجد والخلود لشهداء شعبنا وثورتنا السورية المباركة.
مسؤول منظمة أوربا للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا
محمد سعيد آلوجي
24.11.2012