إذ أنهم يتصرفون وكأنهم (من يقود المجتمع الكوردي), ويسوقون أنفسهم أنهم وحدهم (حماة الحمى) .
مما أثار الهلع والذعر في نفوس أهالي المدينة والقرى المجاورة ودفع ببعضهم إلى النزوح عنها وبالأخص سكان حي (الكمرك) المحاذي للحدود التركية .
بينما كان الباقون في المدينة يترقبون كل الاحتمالات.
كل ما هنالك أن وفداً من أخوتنا في الجيش السوري الحر كان يتهيأ لزيارة خيمة العزاء الشهيد ولات حسي, قياماً بواجب التعزية حسب العادات والتقاليد المتبعة وبحكم الجيرة والمصير المشترك .
فعلاً في حوالي الساعة السابعة مساءً حضر إلى خيمة العزاء وفد الجيش السوري الحر المؤلف من سبعة أشخاص غير مسلحين من لواء التوحيد والمجلس العسكري الكوردي.
_ أننا في القيادة المشتركة لمنظمات كوباني للأحزاب ( البارتي – آزادي –يكيتي ) .
نؤكد لأهلنا على حرصنا الشديد على السلم الأهلي والعمل الجاد للحؤول دون إعطاء النظام الدموي القاتل ذرائع قصفنا وارتكاب المجازر بحق الأبرياء أو تشريدهم .
كما نرجو من كافة أخوتنا أبناء منطقتنا الكرام التأكد من صحة الأنباء وعدم الإنجرار إلى ما لاتحمد عقباه .
– المجد والخلود للشهيد ولات حسي .
– الصبر والسلوان لذويه ورفاقه .
– الشكر الجزيل لكل من واسانا بمصابنا الأليم .
كوباني : 17/11/2012م