نعوة المرحوم محمد صالح درويش عم الأستاذ حميد درويش

ببالغ الحزن والأسى ينعي الرفيق عبدالحميد سليمان درويش (سكرتير حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا)، وفاة عمه المرحوم محمد صالح درويش، الذي وافته المنية مساء أمس الثلاثاء الموافق (13/11/2012)، في مسقط رأسه بمدينة الدرباسية.

إننا في مكتب السليمانية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، وفي الوقت الذي نتقدم بتعازينا القلبية الحارة إلى الرفيق عبدالحميد درويش ومن خلاله إلى جميع آل حج درويش بهذا المصاب الجلل، كذلك نعلن إقامة واجب العزاء في مقر الحزب بمدينة السليمانية، وذلك بحضور الرفيق عبد الحميد شخصياً، خلال يومي الخميس والجمعة المصادف (16-15/11/2012) وذلك إعتباراً من الساعة (4,00ولغاية 7,00) مساءاً من كل يوم.
للإستفسار:
الهاتف/ 07703670915
الإيميل/ solin1958@hotmail.com
العنوان / السليمانية- شارع توى مه ليك- مقابيل مطعم روما

مكتب السليمانية

للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…