تيار المستقبل الكوردي في سوريا يرفض اشتراط المجلس الوطني الكردي تنصيب نفسه ناطقا وممثلا للشعب الكوردي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

في الوقت الذي نرحب فيه بتشكيل “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” ونعتبره خطوة مهمة على طريق توحيد معارضة الداخل والخارج ، وتشكيل جسم سياسي يمثل الثورة السورية  ، نرفض اشتراط  “المجلس الوطني الكردي” تنصيب نفسه ناطقا وممثلا للشعب الكوردي في هذا الائتلاف باعتباره الطرف الوحيد الذي يحق له تسمية المكون الكوردي ، ونعتبر هذا العمل تعبيرا عن عقلية الاستبداد والهيمنة التي مارسها نظام بشار الاسد طيلة الفترة المنصرمة ، والتي عنوانها الإقصاء والتفرد وإلغاء الأخر ، لان هناك قوى رئيسية شاركت في الثورة السورية منذ اليوم الأول وكانت جزءا أساسيا من أهدافها في المنطقة الكوردية وقدمت شهداء أمثال القائد الشهيد مشعل التمو عميد شهداء الثورة السورية وهي خارج المجلس المذكور ،
وفي هذا السياق ندعو مجددا إلى وحدة الصف والموقف الكورديين من خلال لقاء تحضره كافة القوى والتيارات والفعاليات الكوردية للاتفاق على أهداف المرحلة وتحديد الحق والمطلب الكوردين ، وتشكيل مجلس انتقالي كوردي لإدارة المنطقة الكوردية والاتصال مع الجهات الداخلية والإقليمية والدولية وتمثيل الكورد في المؤتمرات والمحافل الإقليمية و الدولية
عاشت سورية حرة أبية
14/11/2012
تيار المستقبل الكوردي في سوريا – مكتب الاعلام

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…