بيـــــــان من المجلس المحلي في كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا

يتداول في منطقة كوباني حديث عن أنباء حول نيّة دخول بعض الفصائل المسلحة محسوبة على الجيش السوري الحر إلى مدينة كوباني, ونحن في المجلس المحلي في كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا لم نستطع التأكد من صحة تلك الأنباء من عدمها, وسواءً كانت تلك الأنباء صحيحة أو أنها مجرد إشاعات, يهمنا أن نؤكد للرأي العام بأّننا في الوقت الذي نؤكد على احترامنا لكافة قوى المعارضة الثورية في سوريا وخياراتها, لا نرى حجةً أو مبرراً لدخول فصائل مسلحة باسم الجيش السوري الحر أو محسوبة عليه إلى منطقة كوباني, ليعطي مبرراً وذريعةً لقوات النظام في التدخل, وبحجة محاربة تلك الفصائل ليلجأ النظام إلى القصف الوحشي والعشوائي لمنطقتنا الآمنة التي لا وجود لسلطات وقوات النظام البعث فيها,
ولا نقبل بأن تتحول منطقتنا من منطقة آمنة وسالمة و ملاذ آمن للعائلات النازحة من المناطق المنكوبة بكافة مكوناتها وقومياتها إلى ساحة للحرب والدمار, ونؤكد على موقفنا الثابت في انتمائنا للثورة السورية المباركة واستمرارنا فيها بعيداً عن التسلح, بل ضمن طابعها السلمي حتى إسقاط النظام.
كما ونعلن عن تضامننا الكامل مع شعبنا في منطقة سري كانييه (رأس العين) التي تتعرض للتدمير والقصف الوحشي من قبل قوات النظام ونقدم لأهالي الشهداء عزائنا ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل وللنازحين والمشردين العودة إلى ديارهم سالمين في أقرب وقت.

المجد والخلود لشهداء الشعب الكردي والثورة السورية المباركة
الخزي والعار للقتلة والمجرمين وأعداء السلام والحرية والإنسان

المجلس المحلي في كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا

كوباني في: 14 – 11 – 2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…