نراقب ما يجري في عموم المدن السورية دون استثناء وما , يحدث الآن في مدينة سري كانية “المعربة إلى رأس العين” من قتل للمدنيين وتدمير ممنهج لبيوتهم بألم شديد.
تحت ذريعة دخول الجيش الحر إليها.
وهو ما يستوجب منا استنكاراً شديداً لما يجري لأهلنا فيها جميعاً.
حيث لا يمكننا إلا أن نضع كامل المسؤولية القانونية والحقوقية بذلك الخصوص إلا على عاتق السلطات السورية التي تتفرد في قتل الناس وتشريدهم بأبشع صورها على مرأى ومسمع العالم أجمع.
ونقول هنا بكل وضوح وشفافية بأن أعمال النظام الوحشية ضد المدنيين هي التي خلقت الجيش الحر ودفعت ثورتنا السلمية إلى التسلح للدفاع عن أنفسهم وذويهم في أجواء فقدان العدالة وغياب محاكم عادلة لمحاكمة القتلة والمجرمين على أعمالهم الإجرامية
وبالنظر لما يجري الآن في مدينة سري كانية وما سيطال لاحقاً إلى باقي المدن الكوردية من قتل لأبنائها ودمار لممتلكاتهم وتشريد لأبنائهم.
عاجلاً أم أجلاً.
هذه المدن التي حرص النظام على عدم دفع الثورة فيها نحو التسلح لأسباب عديدة منها عزلها عن باقي الحراك الثوري لسوريا , وإظهار نفسه أمام العالم بأنه نظام يحمي المكونات السورية المتميزة عن العرب والمسلمين السنة في انتماءاتهم القومية أم الدينية أم المذهبية.
كالكورد والشركز والتركمان.
أم المسيحيين والأرمن والعلويين والدروز وغيرهم.
هذا ولا يستطيع أحد أن ينكر على الكورد ما يكونوا قد تعرضوا له من اضطهاد مزدوج وغير مسبوق على يد هذا النظام.
على سبيل المثال لا الحصر.
لذا فإننا ندعو كل الأحزاب الكوردية والتنسيقيات الشبابية وممثلي المجتمع المدني الداخلين منهم ضمن إطار المجلس الوطني الكوردي في سوريا.
ومجلس الشعب لغربي كوردستان.
أم المتبقين من أحزاب وتنسيقيات وشخصيات اعتبارية خارج هذين الإطارين إلى عقد اجتماع موسع لهم في أقرب وقت ممكن ومن دون أي تلكأ لدراسة ما استجد في سري كانية وما قد يترب على باقي مناطقنا ومدننا الأخرى الغير محصنة عن ما يجري لها وباقي المدن السورية.
للخروج بقرارات ناجعة وصائبة حتى نتمكن جميعاً وبشكل مشترك من حماية أبناء شعبنا وممتلكاتهم بكل الوسائل المدنية والعسكرية.
الشفاء العاجل لجرحانا , والحرية لمعتقلينا.
عاشت الثورة السورية , وليسقط نظام القمع الأسدية.
منظمة أوربا للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا
مسؤول المنظمة / محمد سعيد آلوجي
13.11.2012