إلى مسعود البارزاني …….. رسالة مفتوحة.

 إلى رئيس أقليم كردستان العراق السيد مسعود البارزاني لن أجمالكَ ولن أستجدي وأتملّق ولن أطيل أو أدخل في التنّظير و سفاسف الكلام…..


سأقولها لكَ مباشرة وبكل وضوح وصراحة كرد سوريا في خطر داهم! 
وسوف يُحمّلكَ التاريخ وزرَ أية كارثة تقع لهم! لأنكَ اليوم الشخصية الكردية الأقوى والأوسع نفوداً في العالم وفي المنطقة وبين الكرد … لم يسبق في التاريخ الكردي المعاصر أن توفر لشخصية كردية من قوة ونفوذ كما يتوفر لكَ الآن …..

في قناعتي ككردي متابع لما يجري عن كثب، أقولها وبكل صراحة أنتَ لم تبذل حتى اللحظة ما يكفي من جهد ودعم لتأمين كرد سوريا مما يتهددهم من خطر! لن أقول لكَ ما يجب عمله فأنتَ لديكَ من العلم والخبرة والإمكانيات ما يؤهلكَ وأكثر لمعرفة ما يجب عليكَ عمله!؟
أكرر فأقول التاريخ سوف لن يرحمك وسوف يُحملّك كامل المسؤولية إذا ما وقع لكرد سوريا أي مكروه لا سمح الله!؟

وعلم بأن ضعف الكرد في سوريا يُضعفك وقوتهم تقوّيك! وأنتَ اليوم تملك أن تجعلهم أقوياء أو تجعلهم ضعفاء وفي مهب المقتلة!!
وعلم أن دعمكَ للقوة المتنورة في الثورة السورية هو أيضاً بمثابة الدعم لكردها.

وانتصار الثورة ولكَ فيها دعم يقّوي موقع كردها وموقعكَ على مستوى العالم والمنطقة.

وإطالة أمد الثورة السورية خسارة لكَ و بتالي للكرد.

أنا ليس لي من وسيلة لإيصال هذه الرسالة لصاحبها، فهل هناكَ من رجل شجاع وعلى صلة بالسيد مسعود سليل عائلة قائد الكرد الاسطوري ملا مصطفى البارزاني، يستطيع إيصال هذه الرسالة إليه اليوم قبل الغد؟

مرفان كلش،
بريطانيا.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…