بنود مسودة الاتفاق التي جرى توقيعها بالأحرف الأولى بشأن إنشاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

١ اتفق المجلس الوطني السوري وباقي أطراف المعارضة الحاضرة في هذا الاجتماع على إنشاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تكون عضويته مفتوحة لكافة أطياف المعارضة السورية ثمرة للدعوة الموجهة من دولة قطر بالتنسيق مع الجامعة العربية .

ويوضح النظام الأساسي الائتلاف نسبة تمثيل كل طر 
٢- اتفق الأطراف على إسقاط النظام بكل رموزه وأركانه ، وتفكيك أجهزة الأمنية بمحاسبة من تورط في جرائم ضد السوريين 
٣- يلتزم الائتلاف بعدم الدخول بأي حوار أو مفاوضات مع النظام .

٤- يكون للائتلاف نظام أساسي يجري التوقيع عليه بعد مناقشته واعتماده أصولا .


٥- يقوم الائتلاف بدعم القيادة المشتركة للمجالس العسكرية الثورية .


٦- يقوم الائتلاف بإنشاء اللجنة القانونية الوطنية السورية ، وتصدر اللوائح المنظمة لعملها بقرار خاص 
٧- يقوم الائتلاف بإنشاء اللجان الفنية والمتخصصة اللازمة لعمله ، ويصدر بقرار خاص تحديد هذه اللجان وعددها وآليات تشكيلها وعملها 
٨- يقوم الائتلاف بعد حصوله على الاعتراف الدولي بتشكيل حكومة مؤقته 
٩- ينتهي الائتلاف والحكومة المؤقتة ويتم حلها بقرار يصدر عن الائتلاف بعد انعقاد المؤتمر الوطني العام وتشكيل الحكومية الانتقالية .


١١- لا يعد هذا الاتفاق ساريا إلا بعد المصادقة عليه من الجهات المرجعية لاطرافه أصولا 
تتولى اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية إيداع هذا الاتفاق لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمجرد التوقيع عليه 
تم التوقيع بالأحرف الأولى على هذا الاتفاق في مدينة الدوحة ١١-١١-٢٠١٢ من قبل أطراف المعارضة السورية المشاركة وبحضور رئيس اللجنة الوزارية العربة وأعضائها.

الطرف الأول المجلس الوطني …….

الطرف الثاني مكونات المعارضة

الدوحة 11-11-2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…