بيان فعاليات المجتمع المدني في مدينة كوباني

بتاريخ 9-11-2012 في مدينة كوباني بينما كان المتظاهرون السلميون يعبرون عن رفضهم للنظام ويهتفون بإسقاطه تفاجأ المتظاهرون بوجود مجموعة من الشباب من أنصار حزب (ب ي د) يحملون العصي والحجارة والآلات الحادة حيث هجموا على المتظاهرين السلميين مما اضطر البعض من المتظاهرين الرد عليهم بالحجارة, وأثناء هذه العملية تدخلت سيارتي آسايش حاملين عناصر مسلحة التابعة لـ ب ي د حيث بادروا بإطلاق النار بشكل عشوائي على المتظاهرين مما أدى إلى جرح ستة أشخاص بالطلقات النارية بإصابات مختلفة, ومنهم من كانت إصابته خطيرة وعلى إثرها تم نقل المصاب ولات حسي بن محمد صالح إلى مشافي تركيا نظرا لخطورة إصابته ولعدم وجود المعدات الطبية اللازمة في كوباني حيث فارق الحياة بعد منتصف الليل.
نحن في منظمات المجتمع المدني في كوباني إذ ندين بشدة هذه التصرفات اللامسؤولة التي تهدد السلم الأهلي في المنطقة وفي الوقت ذاته ندعو كافة الأطراف التحلي بضبط النفس ووقف حملات التجيش والتحريض والتخوين الإعلامي بين الأطراف جميعها, كما ندعو العقلاء من الأطراف كلها إلى الحوار لتجنب المنطقة من صراع كوردي كوردي, وسير بالمنطقة إلى بر الأمان.

المجد والخلود لشهيد ولات حسي ولكل شهداء الثورة.
الشفاء العاجل للجرحى
اقتتال الكوردي الكوردي خط أحمر
نعم للتعددية والتعايش السلمي
فعاليات المجتمع المدني في مدينة كوباني

10-11-2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…