مناشدة الجيش السوري الحر للكشف عن مصير رئيس اتحاد القوى الديموقراطية الكردية

د .

محمد رشيد *

وصلت طلائع الجيش السوري الحر الى تخوم المنطقة الكردية (الجزيرة), وحررت مدينة سرى كانيه قبل يوم امس, الواقعة في طرفها الغربي, وما ان سمع اجهزة النظام وجيش ابو شحاطة والميليشيات الثورجية الموالية بقدومه في المدن والبلدات المتاخمة حتى لاذ بالفرار الى اماكن يستجمع  فلوله للخروج بأمن وآمان من المنطقة.

من المؤكد بان الجيش الحر طهر المدينة من رجس ودنس ونجاسة الاجهزة وادواتها وشبيحتها التي تحكمت بمصير المدينة واهلها المسالمين لاكثر من اربعة عقود , وعليه يحق لنا الان المطالبة من الجيش الحر وهم ابناءنا والساعد العسكري لثورتنا مناشدين:
نحن رفاق المناضل المختطف جميل ابو عادل رئيس مكوننا اتحاد القوى الديموقراطية الكردية في سورية المختطف منذ اربعة اشهر في وسط مدينة قامشلو من قبل ملثمين مجهولين , فهل لكم بالبحث والتفتيش والكشف عن مصير رفيقنا المختطف والذي اختفت اثاره منذ تاريخ اختطافه 13/7/2012  فلربما تم نقله من مدينة قامشلو الى زنازين مدينة (سرى كانى) المعربة الى  راس العين القريبة , بناء على معطيات ونواظم وضوابط  يدير به رجال المافيا عملياتهم القذرة او حتى من يتخفى تحت رداء الثورجية كمثل منظمة الالوية الحمراء في ايطاليا عندما خطفت رئيس الحكومة  (الدو مورو) عام 1978, كونه في حالات الاختطاف يتم نقل المختطف من مكان الى آخر لاخفاء آثاره ووضعه في مكان مجهول من زنازين وسجون او اقبية تحت الارض.
 نوجه التهمة بالدرجة الاولى الى الاجهزة الامنية المافيوزية وادواتها وشبيحتها ومرتزقتها وسيلاحقهم ابناء شعبنا في القريب العاجل بانتظار انتصار ثورتنا المظفرة .
الخزي والعار للمختطفين الجبناء
الحرية للمناضل جميل ابو عادل
عاشت الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة
د .

محمد رشيد – ممثل الخارج لاتحاد القوى الديموقراطية الكردية في سورية
11/11/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…