تقرير عن مظاهرة ديرك السبت 10-11-2012

(ديرك – ولاتى مه – خاص) بدعوة من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في ديرك واستمراراً للمظاهرات المنادية بالحرية لـ بهزاد دورسن – رئيس الدورة الحالية للمجلس المحلي في ديرك وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)- وللناشط آزاد عطا والشاب نضال سليم في مسعى سلمي للإفراج عنهم بأسرع وقت , احتشد الآلاف من جماهير مدينة ديرك وريفها أمام جامع الشيخ معصوم الديرشوي.

بدأت التظاهرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكرد وكردستان ومن ثم عزف النشيد القومي الكردي (أي رقيب) وبعدها سار المتظاهرون في شوارع مدينة ديرك, رافعين العلم الكردي وعلم الاستقلال, مرددين شعارات تنادي بإسقاط النظام والإفراج الفوري عن المختطفين والحرية لكافة المعتقلين.
والجديربالذكر أن مدينة ديرك تشهد منذ ما يقارب الأسبوعين مظاهرات مستمرة منادية بإطلاق سراح عضو المكتب السياسي للبارتي “بهزاد دورسن” والناشط آزاد عطا.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…