بــيــان بخصوص مظاهرة كوباني

منذ اندلاع الثورة السورية المباركة شارك شعبنا الكردي فيها بشكل سلميّ، وفي هذا السياق خرجت مظاهرة سلمية في منطقة كوباني، في مظاهرة جمعة (9/11/2012) وقبل وصول المتظاهرين إلى نقطة النهاية فوجئوا بعناصر تحمل العصيَّ والحجارة وتردد شعارات تتهم المجلس الوطني الكردي بالخيانة، وتعرضت للمتظاهرين السلميين مما أدى إلى اعتراك مع المتظاهرين، ثم تدخلت عناصر أخرى مسلحة تابعة لحزب (ب.

ي.

د) وأطلقت النار في الشوارع الفرعية بشكل عشوائي مما أدى إلى استشهاد الشاب ولات محمد صالح محو متأثراً بجروح بليغة، وجرح آخرين عرف منهم: ريناس حسين, ديار محمد إبراهيم حدو, فاطمة دهار, سمر دهار, مريم دهار, وفيما بعد هاجم أنصار وعناصر (ب.

ي.

د) مكتبي الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي وحزب آزادي الكردي في سوريا وطالبوهم بإنزال علم الاستقلال من فوق مكتبي الحزبين.

في هذا الصدد يندد المجلس الوطني الكردي بهذه التصرفات اللامسؤولة والمتكررة التي لا تخدم المصلحة العامة ويستنكرها من قِبَلِ أيّ جهة كانت، ويدعو أبناء شعبنا إلى أخذ الحيطة والحذر لعدم الوقوع أو الانجرار في فخ المؤامرات، ويدعو الجميع إلى احترام الرأي والرأي المختلف كما يدعو جماهير شعبنا الكردي إلى ضبط النفس والتحلي بالصبر والهدوء وروح المسؤولية العالية والابتعاد عن كل المظاهر التي تسيء إلى الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في مناطقنا.


10/11/2012
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شكري بكر إن ما يحدث في سوريا ومنذ سقوط نظام بشار الأسد البائد من أحداث وتطورات سياسية وعسكرية بين السلطة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية ، وما إتفاق 10 آذار هو إتفاق عسكري وإداري لا علاقة له بالقضية الكوردية لا من قريب ولا من بعيد . فالبنود الثمانية التي وقع عليها كل…

شادي حاجي   إلى السياسيين الكرد، إلى المثقفين، إلى النخب في المجتمع المدني، لنكن واضحين منذ البداية: لا يوجد إنجاز كردي حقيقي في سوريا دون تغيير جذري في طريقة التفكير. وكل حديث عن مكتسبات أو انتصارات، بينما العقل الذي يدير المشهد لم يتغير، ليس سوى محاولة لتجميل الفشل أو تأجيل الاعتراف به.   التجارب السابقة لا تحتاج إلى مزيد من…

نحن، المنظمات الحقوقية السورية الموقِّعون أدناه، نتابع ببالغ القلق والاستنكار الجريمة الخطيرة التي تعرّض لها المدنيون في حي وادي الذهب بمدينة حمص، حيث تشير المعطيات الميدانية الأولية، وشهادات السكان المحليين، والمواد المصوَّرة المتداولة، إلى وقوع تفجير إرهابي داخل جامع علي بن أبي طالب التابع للطائفة العلوية، أثناء تواجد عدد كبير من المدنيين المصلِّين داخله، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين…

صلاح بدر الدين تدعو الكاتبة سميرة المسالمة، في مقالها “مواطنون في دولة سورية… لا مكوّنات ولا أقليات” (“العربي الجديد”، 22/12/2025)، إلى “مجتمع من المواطنين… يتحرّرون من الإرث الثقيل الذي خلفه النظام الأسدي باستعادة دورهم ذواتاً فاعلةً، وبناء الثقة المتبادلة فيما بينهم، من خلال تعريف أنفسهم شعباً واحداً لا مكوّناتٍ ولا أقلياتٍ متفرّقة، وتعزيز هُويَّتهم مواطنين لا رعايا”. وتضيف: “فالجماعات الإثنية،…