بيان من المجلس الوطني الكردي في كوباني حول استشهاد الشاب ولات حسي في الأحداث الجمعة الدامية في كوباني

  أمس الجمعة 9-11-2012, وسط الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة كوباني خلال وبعد مظاهرة جمعة 9-11-2012 وإصابة الشاب الثوري “ولات حسي” بطلق ناري وبعد نقله إلى تركيا للمعالجة, ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاده في أحد مشافي مدينة عنتاب التركية وانضمامه إلى قافلة شهداء الثورة السورية المجيدة.

الشهيد ولات حسي من مواليد مدينة كوباني عام 1995م, هو ابن الشخصية الوطنية وعضو في حزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) محمد صالح محو.
إننا في المجلس المحلي في كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا مثلما نعزي أنفسنا والشعب الكردي والثورة السورية, نعزي الأخ العزيز محمد صالح محو وكل ذوي وأهل ورفاق الشهيد في رحيله المبكر, وندين الأيادي التي لطخت بدماء شهيد ولات حسي وسيبقى دمه الطاهر عاراً على جبين القتلة والمجرمين.

المجد والخلود لشهيد الثورة السورية ولات حسي
المجد لشهداء الشعب الكردي والثورة السورية المباركة
الخزي والعار للقتلة والمجرمين وأعداء السلام والحرية

المجلس المحلي في كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا

كوباني في: 10 – 11 – 2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…