تقرير مظاهرات قامشلو في جمعة «أوان الزحف الى دمشق»

(ولاتي مه – خاص) شهدت مدينة قامشلو في الجمعة التي سميت بـ «أوان الزحف الى دمشق» عدة مظاهرات حاشدة أكبرها مظاهرة العنترية التي اتسمت بالحماس والمشاركة النسائية الفاعلة, نظمها المجلس الوطني الكردي والتنسيقيات الشبابية وشارك فيها جماهير الأحياء الشرقية, بحضور قيادات من الأحزاب الكردية ومختلف شرائح المجتمع, القى فيها القيادي الكردي حسن صالح كلمة , اكد فيها على المشاركة الفاعلة للكرد في الثورة السورية باعتبارهم جزء اساسي منها, وتطرق الى موضوع دخول الجيش الحر الى مدينة سري كانييه وقال اننا لسنا ضد الجيش الحر, لانه جيش اضطر لحمل السلاح للدفاع عن الشعب ضد جرائم النظام, واوضح ان الثورة لازالت سلمية في المناطق الكردية ولم يضطر الكورد الى حمل السلاح لان النظام لم يستعمل السلاح ضده حتى الآن.
وتمنى صالح ان تبقى المناطق الكردية التي باتت ملاذات لكل السوريين مناطق آمنة, ومن جهة أخرى دعا السيد حسن صالح  الكورد الى الوحدة وتنفيذ اتفاق هولير واحياء الهيئة الكردية العليا, التي عرقلت نتيجة استمرار المظاهر المسلحة وبسب بعض الأعمال المدانة كخطف القيادي بهزاد دورسن والناشط آزاد عطا, وآخرين وكذلك الاعتداء على المقرات الحزبية وآخرها انزال علم الثورة من مقر حزب يكيتي الكردي في مدينة الدرباسية.
والقى ايضا كل من الشاعر “ابو كاوى” والشاعرة “هيام عبدالرحمن” قصائد شعرية.
وفي الحي الغربي انفصلت مرة أخرى مظاهرة التنسيقيات الشبابية عن مظاهرة المجلس الوطني الكردي بعد التحامها لمرة واحدة – الجمعة الماضية- انسجاما مع شعار تلك الجمعة الذي دعا الى الوحدة ضد الفتنة, فعادت مظاهرة التنسيقيات الشبابية وتيار المستقبل الى مكانها السابق امام حامع الحسين في حي الكورنيش, وبقيت مظاهرة المجلس الوطني في مكانها – شارع منير حبيب- وكانت المشاركة اكبر من الأسابيع الماضية الا انها تبقى ضعيفة مقارنة مع الأيام التي كانت تصل حجم المظاهرات الى عشرات الآلاف, بدلا من عدة مئات حاليا .
فيما يلي صور من هذه المظاهرات:

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…