تقرير مظاهرة تربه سبي في جمعة «أوان الزحف إلى دمشق»

(ولاتي مه – خاص) نددت جماهير تربه سبي في مظاهرة حاشدة الأعمال الإجرامية والمجازر اليومية التي ترتكبها قوات النظام وشبيحته, انطلقت المظاهرة كالعادة من أمام جامع ملا احمد تحت شعار جمعة  (اوان الزحف إلى دمشق) بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية والثقافية وغياب شبه تام للمجلس المحلي الكردي, حيث اتجهت المظاهرة إلى الشارع السياحي وسارت في شوارع المدينة وسط زغاريد النساء والأغاني الثورية الكردية والعربية حاملين الأعلام الكردية وأعلام الثورة السورية وعدد من اللوحات التي تعبر عن سخطهم من الصمت الدولي إزاء جرائم النظام, مؤكدين على استمرارهم في الثورة حتى إسقاط النظام ونيل الحرية.
والجدير بالذكر ان هذه مظاهرة كانت بدعوة من التنسيقيات الشبابية الكردية (تنسيقية كري بري – اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سورية / تربه سبي –  اتحاد طلبة أحرار سورية – حركة شباب الكرد – بيشمركة تربه سبي) .

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…