اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية يدعو اهل رأس العين وريفها لان يكونوا الحاضنة الاجتماعية لأبطال الجيش الحر وان يقدموا كل الدعم لهم

على الرغم من استمرار النظام الفاشي من ارتكاب الجرائم وتدمير المدن بكل انواع الاسلحة يسطر ابطال حرب التحرير الشعبية اروع الملاحم وهي تحقق الانتصارات على الارض وكان اخرها واول الانتصارات في محافظة الحسكة تحرير مدينة راس العين من اجهزة النظام وتحرير بوابة راس العين الحدودية مع تركيا

نحن في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية ندعو اهلنا في مدينة راس العين وريفها لان يكونوا الحاضنة الاجتماعية لأبطال الجيش الحر وان يقدموا كل الدعم لهم وانهم اهل لذلك لان من يبذل الدماء يستحق الوفاء
 وان هؤلاء الابطال هم من ابناؤكم واخوتكم  وشركاؤكم في الوطن وعدم الانجرار وراء شعارات زائفة مضى عليها الزمن والكف من التلاعب بعواطف الشعب الكردي تحت مسميات مختلفة كانت ومازالت حامية لأجهزة النظام واعطت صورة عكسية عن الشعب الكوردي بانه موالي لنظام الاسد وان الجيش الحر هو الوحيد الممثل الشرعي للثوار السوريين كردا وعربا اسلام ومسيحين فهو نواة الجيش الوطني في المستقبل واننا جزء اساسي في الثورة السورية ولافرق بين أي مدينة في منطقتنا عن بقية المدن السورية

عشتم وعاشت سوريا
عاش ابطال الجيش الحر
الخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
المكتب الاعلامي في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

قامشلو 8/11/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…