تصريح من هوشنك درويش عضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي

كان من المقرر ان يشارك وفد المجلس الوطني الكردي والذي تم انتخابه في مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي, في مؤتمر دوحة للمعارضة السورية وهم حسب تسلسل الاصوات:
1ـ السيد هوشنك درويش
2 ـ السيد مصطفى أوسو
3 ـ صالح كدو

4 ـ السيد عبد الحكيم بشار
ولكن مساء انعقاد المؤتمر,وفي اتصال هاتفي أبلغني السيد عبد الحكيم بشار بوصول دعوات الحضور باسماء ثلاثة من الوفد ماعدا هوشنك درويش,بمعنى ان الجهة المدعوة هي التي لم تقوم بارسال الدعوة .
 لذلك قمت بالاتصال مباشرة مع المعارض السوري ومؤسس فكرة المؤتمر رياض سيف وأبلغني بانه ليس من حقهم اضافةأو شطب اسم من أسماء الوفد لان المجلس الكردي هو ينتخب من يمثله , وطلب من مدير مكتبه السيد زهير متابعة الموضوع معي , وفعلا اتصل معي وأخبرني انه لاوجود لاسم هوشنك درويش في اسماء وفد المجلس  الكردي الذي قدم له وهم :
1 ـ السيد عبد الحكيم بشار 2 ـ السيد صالح كدو 3 ـ السيد مصطفى أوسو 4 ـ السيد محمد مصطفى محمد.


وقال مدير مكتب رياض سيف ان هذه الاسماء وصلتني من السيد عبد الحكيم بشار , وبعدها طلب مني ارسال اسماء الوفد كما هي له , فارسلت له الرسالة الرسمية التي ارسلت من رئيس المجلس الوطني الكردي الى الخارجية القطرية وفيها الاسماء التي تمثل المجلس الوطني الكردي , وبعد اطلاعه على الرسالة والاسماء اعرب عن اسفه واعتذاره , ووعد بانهم سيعالجون هذا الخطأ , وفعلا بعد ذلك بدقائق قام المعارض السوري رياض سيف بالاتصال مع رئاسة الاقليم وطلب حضور عضو الوفد الرابع هوشنك درويش الى المؤتمر , فاتصلت معي رئاسة الاقليم مشكورة ونقلت الي الرسالة واعلنت عن استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لترتيب وصولي الى الدوحة .ولكن لاسباب فنية وتقنية اعلنت عن عدم ذهابي .

 
وبقي ان أقول لم أكن اطلاقا بصدد الادلاء بأية تصريحات ولكن من كثرة الاتصالات والتساؤلات التي كانت ستفسر وتسأل عن السبب ولماذا لم أشارك في مؤتمر دوحة للمعارضة السورية مع انني منتخب من المجلس الوطني الكردي, فكان لابد من هذا التصريح الذي التزمت فيه بتقديم الحقيقة كما جرى وايضا الابتعاد عن اللغة التصعيدية لان ذلك لايخدم مجلسنا الوطني الكردي ولا قضيتنا العادلة والمشروعة .
هوشنك درويش
عضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي

9 /11 / 2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…