بلاغ عن المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي «الحي الغربي» في مدينة القامشلي

عقد المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي “الحي الغربي” في مدينة القامشلي اجتماعه الاعتيادي يوم الثلاثاء 6/11/2012 بحضور أغلبية أعضاءه ووقفوا مطولاً عند الوضع السياسي العام في البلاد وتم التأكيد على ما يلي:
1- دور المجلس الوطني الكردي وأهميته السياسية وشرعية تمثيله للشعب الكردي في سوريا ودوره في الدفاع عن حقوق شعبنا وقضيته العادلة.

2- ضرورة تفعيل دور المجالس المحلية في مختلف المناطق الكردية وخاصة اللجان الخدمية والأمنية وضرورة العمل من أجل تحقيق التفاف جماهيري أكثر فاعلية حول هيئات ومؤسسات المجلس الوطني الكردي ولجانه الفرعية.
1- سلمية المظاهرات في المناطق الكردية والتمسك بخيار السلمية في إطار الثورة السورية إلى حين تحقيق أهداف الثورة.
2- مواجهة أية بذور للفتنة بين أبناء شعبنا الكردي بشكل حازم وتفويت الفرصة على المغرضين والمتربصين بقضيتنا وكف يدهم عن أية محاولات للإيقاع ما بين أبناء شعبنا.
كما اتفق أعضاء المجلس بالاجماع على ما يلي:
1- بخصوص المظاهرات اتفق المجلس على عدم رفع أي لافتات أو شعارات غير منسجمة مع سياسة المجلس أثناء المظاهرات التي ينظمها مجلسنا المحلي.
2- تم تشكيل لجنة جديدة للإشراف على تنظيم المظاهرات.
3- توجيه الانتقاد إلى اتحاد تنسيقيات الشباب الكرد لعدم حضورهم اجتماعات مجلسنا رغم عضويتهم فيه وعدم مشاركتهم في المظاهرات التي ينظمها مجلسنا.
المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي”الحي الغربي” في مدينة القامشلي

6/11/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…