خليل كالو
يعرف عادة باسم العطار بائع الأدوية الشعبية والتوابل والعطور.
أما العطار الكردي فهو ذاك البائع المتجول على بغل أو حمار كان يجول القرى النائية يحمل معه كل أشكال الحاجيات البسيطة بدءا من الإبرة وحتى قطع القماش يبيعها للقرويين وخاصة النساء نقدا وبيضا وصوفا وحبوبا وخردة .أما اليوم تبدلت الأمور وأخذت بسطات عطاري السياسة بالانتشار في أيامنا هذا في كل مكان عدا الأكشاك الحزبية على طول الشارع الكردي يبيعون كل شيء بلا مقابل ما عدا السياسة الكردية الكردوارية.
أما العطار الكردي فهو ذاك البائع المتجول على بغل أو حمار كان يجول القرى النائية يحمل معه كل أشكال الحاجيات البسيطة بدءا من الإبرة وحتى قطع القماش يبيعها للقرويين وخاصة النساء نقدا وبيضا وصوفا وحبوبا وخردة .أما اليوم تبدلت الأمور وأخذت بسطات عطاري السياسة بالانتشار في أيامنا هذا في كل مكان عدا الأكشاك الحزبية على طول الشارع الكردي يبيعون كل شيء بلا مقابل ما عدا السياسة الكردية الكردوارية.
فهناك يبيع الوطنيات المزيفة وقد كان بعثيا ومخبر وابن الزاوية المظلمة والثاني يوزع التهم مجانا على هذا وذاك بحقد ذاتي ومزاح حيواني ويزعم أنه عامل في السياسة الكردية منذ أربعين عاما وثالث يخون ذاك بحكم مسبق وهو الخائن الأول للقضية بتصرفه وذهنيته الصماء ومنهم من يحلف برأس البارزاني الكبير ونجله الموقر كاكا مسعود وشرفه وهم بلا شرف ووضيعي السلوك ومثلهم يزعم انه يحب كاكا أوجلان ويموتون من أجله وهم أبناء المصلحة ومنبوذ وهم ذاتهم ممن تبرؤوا منه في زمن الشدة بعد أسره كما تبرأ بولس من السيد المسيح وآخر قد نسيه عزرائيل ويصر أنه رجل الضرورة والمرحلة ولن يذهب النظام إلا بعصاه ولن يكون للكرد من شأن بدونه وهو جبان من الطراز الرفيع وزوجه تهينه صباح مساء غيرهم حتى باتت الساحة السياسية الكردية سوق حرة لهذا وذاك بلا ضابطة جمركية .
فنحن الآن يا ناس في أرض الوطن أسرى طيش وسلوك وثقافة هؤلاء ..فهل من حل عندكم يا ياسادة ..؟
فنحن الآن يا ناس في أرض الوطن أسرى طيش وسلوك وثقافة هؤلاء ..فهل من حل عندكم يا ياسادة ..؟