في مثل هذا اليوم من مساء الثالث من تشرين الثاني عام 1996 وفي مسعى لإلغاء قرار جائر بحق المجردين من الجنسية بنزع ملكياتهم وبيوت سكناهم , توجه الاستاذ كمال أحمد درويش السكرتير العام لحزبنا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي – برفقة الأستاذ شيخموس يوسف عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا , إلى مدينة الحسكة للقاء المسؤولين في المحافظة وفرع حزب ( البعث ) بموعد مسبق لعرض معاناة اولائك المجردين بغية الغاء القرار , تعرضا اثناء عودتهم إلى حادث سير مؤسف أودى بحياتهما معاً .
لقد كان المناضل كمال أحمد متميزاً في أدائه السياسي والجماهيري والتنظيمي , وذات تأثير واضح على نضال البارتي والحركة الوطنية الكردية عامة لعب ادوارا مهمة في إزالة العوائق أمام كل اشكال التضامن والتقارب , وكذلك من أجل الدفاع عن الحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكردي ووجوده التاريخي الأصيل .
عرف بالصدق والصراحة والوضوح ونكران الذات والتضحية من أجل قضية الشعب الكردي عل نهج الكردايتي نهج البارزاني الخالد في الاخلاص والوفاء .
إننا إذ نحيي ذكرى رحيله نحيي نضالهم وتضحياتهم ومواقفهم الوطنية والقومية المشرفة , كما نستذكر أيضاً المناضلون اللذين ضحوا بارواحهم من أجل قضية شعبهم , نخص بالذكر قادة البارتي ومناضليه أمثال الأستاذ محمد نزير مصطفى والحاج دهام ميرو …والشهيد المنتصر نصرالدين برهيك .
نستمد منهم العزيمة والإصرار على متابعة النضال حتى تحقيق الحرية والكرامة
لشعبنا السوري عامة وكافة الحقوق القومية المشروعة لشعبا الكردي , والنصر للثورة السورية المباركة .
تحية للذكرى السادسة عشر لإستشهاد كمال أحمد وشيخموس يوسف
تحية لشهداء الحرية وشهداء الحركة التحررية الكردية .
3 / 11 / 2012
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي –