(ولاتي مه – خاص) دعا اليوم الجمعة 2-11-2012 المتظاهرون في مدينة سرى كانيه أبناء الشعب الكوردي لا سيما الحركة السياسية إلى الوحدة و عدم الانجرار لمخططات غير مفهومة و مريبة و ذلك مظاهرة جمعة ” لا للفتنة نعم للوحدة “.
و ندد المتظاهرون بشدة الاعتداء على المناطق الكوردية سيما قرية قسطل جندو في عفرين كما نددوا بخبر استشهاد نوجين ديريك .
من جهة أخرى و بمناسبة أربعينية الشهيد محمود والي ابو جاندي نظم النشطاء مباراة بين فريقي دجلة و صلاح الدين انتهت بفوز دجلة 6-3 .
و ندد المتظاهرون بشدة الاعتداء على المناطق الكوردية سيما قرية قسطل جندو في عفرين كما نددوا بخبر استشهاد نوجين ديريك .
من جهة أخرى و بمناسبة أربعينية الشهيد محمود والي ابو جاندي نظم النشطاء مباراة بين فريقي دجلة و صلاح الدين انتهت بفوز دجلة 6-3 .
حيث أقيم أمام المجلس المحلي إحياء أربعينية الشهيد محمود والي يوم الثلاثاء الماضي و ألقيت فيه العديد من الكلمات وحضره الآلاف من أبناء مدينة سرى كانيه و من مدن كوردية أخرى .
كما شيعت مدينة سرى كانيه يوم الأربعاء جثمان الشاب ياسر رمضان سيدو الذي استشهد في تفجير جرمانا في دمشق حيث كان يقيم هناك و قد ألقى السيد رشاد موسى من حزب آزدي كلمة بخصوص اشكاليات العزاء تبياناً لما حصل وهذا نصها:
كلمة منظمة حزب آزادي الكوردي في سوريا في اعتصام يوم الجمعة في سرى كانيه 2012/11/2 بخصوص تشييع وعزاء الشهيد ياسر رمضان سيدو ألقاها الأستاذ أبو شيار عضو المكتب السياسي للحزب.
أيها الشباب الأحرار أيها الثوار المناضلون لا شك أن سوريا الأبية الحرة كانت ولازالت و ستبقى لكل مكوناتها القوس قزحية بالرغم من كل ما جرى ويجري لها لأن التاريخ يخضع في نهاية المطاف لإرادة الشعوب و بالتالي فإن النظام المجرم الذي يحتل البلاد بالقوة بدلاً من أن يحكمها منذ عقود أراد أن يحول سوريا إلى محمية له و لأتباعه و الآن يريد أن يدمرها و يقتل كل السوريين دون تمييز و لم يوفر جهداً لتحقيق ما يصبوا إليه خاصةً منذ اندلاع الثورة السورية المباركة عبر استخدام كافة الأسلحة الثقيلة و الفتاكة ضد أبناء الشعب السوري و مدنه و قراه و حتى سهوله و جباله مضيفاً إلى كل جرائمه البشعة ظاهرة التفجيرات والعبوات الناسفة و السيارات المفخخة لبث الذعر و الرعب في نفوس السوريين إيهامهم بأنه يواجه المجموعات الإرهابية المسلحة و تسويقاً لمعزوفته القديمة الجديدة التي لم تكن سوى نفخ في قربة مثقوبة و في الوقت نفسه استمر في نهجه الأمني العسكري الهمجي البربري بدعم من قوى إقليمية ودولية معروفة و تقاعس من المجتمع الدولي حيال ما يجري في سوريا من سفك لدماء و تدمير للبلاد و انتهاك للحرمات بشكل يومي مما أفسح المجال لقوى متطرفة أن تجد لنفسها موطئ قدم في البلاد إلا أن ذلك لا يعفي النظام من الإرهاب الذي يمارسه على مدار الساعة، وفي هذا السياق حدث انفجار في صبيحة 92/10/2012 في حي جرمانا بدمشق يتحمل مسؤوليته النظام بالدرجة الأولى راح ضحيته عدد من المواطنين الأبرياء، ومن المؤسف جداً أن رفيقنا الغالي ياسر كان موجوداً لحظة الانفجار بالقرب من مكان حدوثه فأصيب بجرح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى و بعد عدة ساعات استشهد الرفيق الشاب ياسر متأثراً بجراحه و في اليوم التالي و بتوديع من وفد المجلس المحلي بدمشق التابع للمجلس الوطني الكوردي و عدد من رفاقه من منظمة دمشق لحزبنا حزب آزادي الكوردي في سوريا، و بعد ذلك نقل جثمانه الطاهر إلى مدينته سرى كانيه و في صباح 31/10/2012 وري الثرى في مسقط رأسه في المدينة، و بكل أسف لم نحن رفاق الشهيد ياسر لم نتمكن من أداء واجبنا تجاهه كما اعددنا و خطنا له لأسباب خارجة عن إرادتنا، إذ أن الشهيد ياسر ينتمي إلى عائلة كوردية وطنية كادحة وهو من مواليد سرى كانيه1976 و لم يكن متزوجاً بعد، انتسب إلى صفوف حزبنا في مطلع التسعينات من القرن الفائت و منذ تاريخه عمل بجد و نشاط و مثابرة و إخلاص إلى جانب رفاقه من اجل خدمة قضية شعبه الكوردي في سوريا، غادر مدينته إلى دمشق بحثاً عن فرصة عمل مثله مثل الآلاف من الشباب الكورد الذين سدت في وجوههم تلك الفرص في مناطقهم حيث أستقر الشهيد في حي جرمانا بدمشق خاصةً بعد انضمام عائلته إليه و بما أن الشهيد كان الابن الأكبر لوالديه و بدافع من مسؤولية عائلية كبيرة فقد كان طموحاً لتحسين وضع أسرته المادي و الحياتي فعمل في عدة أعمال حرة كان ناجحاً في كلها و لكنه كان يسعى دائماً إلى الأفضل كما كان ناجحاً في نضاله بين رفاقه و في علاقاته مع أصدقائه و محبيه و معارفه و ضل هكذا حتى آخر لحظة في حياته .
المجد و الخلود للشهيد الرفيق ياسر رمضان سيدو
المجد والخلود للشهيد للرفيق محمود والي (أبو جاندي)
المجد و الخلود لشهداء الكورد و شهداء الثورة السورية
منظمة سرى كانية لحزب آزادي الكوردي في سوريا
كما شيعت مدينة سرى كانيه يوم الأربعاء جثمان الشاب ياسر رمضان سيدو الذي استشهد في تفجير جرمانا في دمشق حيث كان يقيم هناك و قد ألقى السيد رشاد موسى من حزب آزدي كلمة بخصوص اشكاليات العزاء تبياناً لما حصل وهذا نصها:
كلمة منظمة حزب آزادي الكوردي في سوريا في اعتصام يوم الجمعة في سرى كانيه 2012/11/2 بخصوص تشييع وعزاء الشهيد ياسر رمضان سيدو ألقاها الأستاذ أبو شيار عضو المكتب السياسي للحزب.
أيها الشباب الأحرار أيها الثوار المناضلون لا شك أن سوريا الأبية الحرة كانت ولازالت و ستبقى لكل مكوناتها القوس قزحية بالرغم من كل ما جرى ويجري لها لأن التاريخ يخضع في نهاية المطاف لإرادة الشعوب و بالتالي فإن النظام المجرم الذي يحتل البلاد بالقوة بدلاً من أن يحكمها منذ عقود أراد أن يحول سوريا إلى محمية له و لأتباعه و الآن يريد أن يدمرها و يقتل كل السوريين دون تمييز و لم يوفر جهداً لتحقيق ما يصبوا إليه خاصةً منذ اندلاع الثورة السورية المباركة عبر استخدام كافة الأسلحة الثقيلة و الفتاكة ضد أبناء الشعب السوري و مدنه و قراه و حتى سهوله و جباله مضيفاً إلى كل جرائمه البشعة ظاهرة التفجيرات والعبوات الناسفة و السيارات المفخخة لبث الذعر و الرعب في نفوس السوريين إيهامهم بأنه يواجه المجموعات الإرهابية المسلحة و تسويقاً لمعزوفته القديمة الجديدة التي لم تكن سوى نفخ في قربة مثقوبة و في الوقت نفسه استمر في نهجه الأمني العسكري الهمجي البربري بدعم من قوى إقليمية ودولية معروفة و تقاعس من المجتمع الدولي حيال ما يجري في سوريا من سفك لدماء و تدمير للبلاد و انتهاك للحرمات بشكل يومي مما أفسح المجال لقوى متطرفة أن تجد لنفسها موطئ قدم في البلاد إلا أن ذلك لا يعفي النظام من الإرهاب الذي يمارسه على مدار الساعة، وفي هذا السياق حدث انفجار في صبيحة 92/10/2012 في حي جرمانا بدمشق يتحمل مسؤوليته النظام بالدرجة الأولى راح ضحيته عدد من المواطنين الأبرياء، ومن المؤسف جداً أن رفيقنا الغالي ياسر كان موجوداً لحظة الانفجار بالقرب من مكان حدوثه فأصيب بجرح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى و بعد عدة ساعات استشهد الرفيق الشاب ياسر متأثراً بجراحه و في اليوم التالي و بتوديع من وفد المجلس المحلي بدمشق التابع للمجلس الوطني الكوردي و عدد من رفاقه من منظمة دمشق لحزبنا حزب آزادي الكوردي في سوريا، و بعد ذلك نقل جثمانه الطاهر إلى مدينته سرى كانيه و في صباح 31/10/2012 وري الثرى في مسقط رأسه في المدينة، و بكل أسف لم نحن رفاق الشهيد ياسر لم نتمكن من أداء واجبنا تجاهه كما اعددنا و خطنا له لأسباب خارجة عن إرادتنا، إذ أن الشهيد ياسر ينتمي إلى عائلة كوردية وطنية كادحة وهو من مواليد سرى كانيه1976 و لم يكن متزوجاً بعد، انتسب إلى صفوف حزبنا في مطلع التسعينات من القرن الفائت و منذ تاريخه عمل بجد و نشاط و مثابرة و إخلاص إلى جانب رفاقه من اجل خدمة قضية شعبه الكوردي في سوريا، غادر مدينته إلى دمشق بحثاً عن فرصة عمل مثله مثل الآلاف من الشباب الكورد الذين سدت في وجوههم تلك الفرص في مناطقهم حيث أستقر الشهيد في حي جرمانا بدمشق خاصةً بعد انضمام عائلته إليه و بما أن الشهيد كان الابن الأكبر لوالديه و بدافع من مسؤولية عائلية كبيرة فقد كان طموحاً لتحسين وضع أسرته المادي و الحياتي فعمل في عدة أعمال حرة كان ناجحاً في كلها و لكنه كان يسعى دائماً إلى الأفضل كما كان ناجحاً في نضاله بين رفاقه و في علاقاته مع أصدقائه و محبيه و معارفه و ضل هكذا حتى آخر لحظة في حياته .
المجد و الخلود للشهيد الرفيق ياسر رمضان سيدو
المجد والخلود للشهيد للرفيق محمود والي (أبو جاندي)
المجد و الخلود لشهداء الكورد و شهداء الثورة السورية
منظمة سرى كانية لحزب آزادي الكوردي في سوريا
سرى كانيه – جمعة لا للفتنة نعم للوحدة
2-11-2012
ج1
http://youtu.be/KFPTJFPpEnc
ج2
http://youtu.be/JFlNHR-y0gk
ج3
http://youtu.be/edAQyjof4zM