بيان من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في كركي لكي بخصوص ما جرى يوم الجمعة 2/10/2012

بعد مرور اكثر من سنة وثمانية اشهر على الثورة السورية , استطاعت المناطق الكردية ان تحافظ على نوع من الامن و الاستقرار  وذلك  نتيجة وعي وادراك شعبنا وخبرته التنظيمية التي تعتبر رصيدا نضاليا له , الا ان هناك بعض الخروقات التي تحدث في بعض المناطق خلافا لاتفاقية هولير , هذه الخروقات التي ليس للكرد فيها اية مصلحة وخاصة في هذه المرحلة الحساسة , واخرها ما جرى بعد ظهر يوم الجمعة 2/10/2012 في بلدة كركي لكي , اثناء مظاهرة لمجلس غربي كردستان , حدث استفزاز للمتظاهرين من قبل بعض الاشخاص الغير مسؤولين, ادى ذلك الى توجه حشد من المتظاهرين باتجاه مكتب الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) , وكادت ان تؤدي الى صدامات بين مناصري المجلسين لولا تدخل العقلاء والخيرين من المجلسين .
في الوقت الذي ندين فيه الاستفزازات اللامسؤولة لحرمة اي مظاهرة , نعتبر اي اعتداء من اي طرف كان على حرمة مكاتب التنظيمات السياسية منافيا لجميع العادات والتقاليد الاجتماعية والاخلاقية والسياسية .
كما ندين الشعارات التحريضية والاستفزازية في المظاهرات التي تضر بوحدة الصف الكوردي ووحدة الشعب السوري والتي لا تصب الا في خدمة النظام القمعي الاستبدادي وتؤدي بالمنطقة الى مصير مجهول نحن الكرد بغنى عنه.

ومن الجدير بالذكر ان لجان العلاقات بين المجلسين وقفت بمسؤولية على هذا الحدث ويجري الان تحقيق في الموضوع من قبل اللجان المختصة في المجلسين لمحاسبة المسؤولين عن هذه الاعمال ووضع حد لمثل هذه التصرفات اللامسؤولة من اي طرف كان .

المجلس الوطني الكردي
اعلام المجلس المحلي (كركي لكي)

3/11/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…