بمناسبة اختطاف اثنين من كوادر اتحاد تنسيقيات شباب الكرد من قبل pyd ودهس اثنين آخرين:

  إبراهيم اليوسف

رسالة عاجلة إلى الأخوة الأعزاء في الاتحاد الديمقراطي ..!
الأخوة الأعزاء في الاتحاد الديمقراطي..!
تحية الثورة
لاتزالون حتى الآن، في موقع ” ممارسة السياسة الخاطئة” وحين تريدون تجاوزها، فإنكم لتعالجون “الخطأ بالخطأ”، قلوبنا معكم، ولن نتخلى عنكم، لكن، لابد من أن تعيدوا النظر في كل شيء، وتكفوا فوراً عن الاستقواء على شعبكم بالبندقية والخطف والعنف،في إطارخطة استحواذ الشارع و وفرض الاستفراد المقيت-صنو الاستبداد وابنه المدلل- الاستفراد الذي ولى زمانه، مع تتالي سقوط الطغاة، واحداً بعد الآخر، ولن تكون للمنطقة كلها أية عودة إليه، وهو ما تمارسونه -علناً- في ظلّ خطّ متواصل من السياسات الملتبسة،
 فلاتتوقعوا صمتنا تشجيعاً لكم في كل ذلك، وإنما هو محاولة لمنحكم فرص التراجع عما تقعون فيه من الأخطاء، واحداً بعد الآخر، وحرصاً منا على صورة شعبنا الكردي، أمام الرأي العام، بل وغيرةً، على صورة شبابنا الكردي الذي سبقنا جميعاً في الانخراط في الثورة، وها نقتفي خطاه..


مفتخرين به
ولاضير لو اعترفنا أن شبابنا هم معلمونا في هذه المرة
باختصار:إننا نحبُّكم، كجزء من حركتنا الكردية، الباسلة، لانخبة ربانية مصطفاة، منزلة، فلا تتخبطوا في سياساتكم رجاء، فليس لنا جميعاً سوى شعبنا وأهلنا ووطننا، فلا أردوغان بصادق معنا ومع ثورتنا،ولاسواه….
في المنطقة والعالم
وهاثورتنا يتيمة الثورات
وكلهم بات يتكالب عليها
في وضح رائحة البارود والجثث المتفحمة
والوطن الآيل للتفحم
المرحلة حساسة وخطيرة
أعزائي..
فلنعمل معاً بروح عالية من الصدق بعيداً عن أية أنانية لا شأن لها البتة

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…