كلمات القيت في اربعينية الشهيد محمود والي (أبو جاندي)

في أربعينية الشهيد محمود والي (أبو جاندي) التي أقيمت في مدينة سري كانيه, القيت العديد من الكلمات من قبل القوى والأطراف المشاركة في حفل التأبين.
وقد وصلت الى موقع (ولاتي مه) نصوص عدد من هذه الكلمات منها:
– كلمة المجلس الوطني الكردي
– كلمة تيار المستقبل الكردي
– كلمة حزب آزادي الكردي

ندرج ادناه نصوص هذه الكلمات:
كلمة المجلس الوطني الكردي … في اربعينية الشهيد محمود والي ابو جاندي ألقتها المحامية دلشا أيو نائبة رئيس المجلس الوطني الكردي في سورية.

أعضاء المجلس الوطني الكوردي في سوريا

مجلس غربي كوردستان

المجلس المحلي في سري كانيه

الفعاليات الثقافية والاجتماعية والسياسية

ذوي الشهيد ….

الحضور الكريم

اليوم نقف في هذه الساحة لنحي ذكرى اربعينية ابن مدينتا وشهيدنا محمود والي (ابوجاندي) عضو الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سورية  وفي هذه الساحة بالذات كان الشهيد أبو جاندي يخاطب المتظاهرين بضرورة استمرار الثورة السلمية حتى اسقاط النظام وإقامة دولة مدنية تعددية دون اقصاء لأي مكون من مكوناتها  فصدى كلماته لا تزال في كل الاماكن التي كان يسير فيها وهو في مقدمة المظاهرة، وكان يحث على أن يكون للكورد كلمة وموقف واحد اتجاه القضايا الرئيسة.

وقد تم اغتياله وفي نفس الساحة التي كان يخاطب المتظاهرين وأمام مقر المجلس المحلي الذي كان ينتمي إليه فكان يوماً صعباً وعصيباً علينا نحن أهالي رأس العين  لأننا فقدنا شخصًا عزيزاً مقداماً ثورياً بكل ما تحمله هذه الكلمات من معنى .

ان ذهبنا إلى المدارس التي يسكن فيها النازحين لوجدنا ان ابو جاندي كا ن من أكثر الذين ساعدهم في تامين مستلزماتهم الضرورية وان سئلنا  التنسيقات سيقولون انه كان أكثر الاشخاص مرونة وقبولاً للرأي الاخر وان سألنا الاحزاب لقالوا كان شخصاً منظماً منضبطاً وكان صاحب وجهة نظر خاصة به.

يكون للكورد كلمة وموقفٍ واحدٍ أتجاه القضايا الرئيسة في البلاد ،

، ان سألنا اهالي مدينتنا كردا وعربا وشيشان ومسيحين ممن يعرفونه لقالوا نعم فقدنا رجلاً كبيراً في كل شيء فمن أجل هذه الثورة ترك عمله وقل  اهتمامه بأهل بيته.

، اما في الامانة العامة فكان هادئاً بسيطاً خلوقاً في تعامله يقبل الاختلاف.

الحضور الكريم

ونحن نحي اربعينة الشهيد ابو جاندي لا يخفى عليكم ما تمر به البلاد من صعوبات  فالنظام لا يزال يصعد من عملياته العسكرية والأمنية ضد المدنيين ويستهدف التظاهرات السلمية ويخوض معركة ممنهجة ضد الشعب ولا يزال ينكر بأن الثورة قامت للتخلص من نظامه الاستبدادي الذي حكم الشعب طيلة العقود الماضية  ، ويروج لفكرة أن كل ما يحصل مجرد مؤامرة كونية تستهدف سوريا  ،

و في أيام العيد قام بخرق الهدنة التي طرحها الموفد الدولي العربي  الاخضر الابراهيمي وكان من الممكن أن تفتح افاقاً لولا تعنت النظام في اصراره بأن يقف ضد اي مبادرة اممية تخلص الشعب من نظامه القمعي  ،  وهو ليس بصدد أن يتفهم خيار الشعب الذي اتخذ قراره في  ممارسة حقه  بأن يعيش في دولة مدنية ديمقراطية الكل فيها متساوون في الحقوق والواجبات دون تميز .

آن ان يفهم بأن الثورة في تصاعد رغم تصعيده الامني ضد طموحات الشعب حتى اقامة دولة القانون والمؤسسات .

الحضور الكريم .

الشعب الكوردي ومن خلال أحزابه كان يناضل من أجل نيل حقوقه المشروعة حسب المواثيق الدولية ، وقد لقي انصاره ومؤيده ورفاقه الكثير من الصعاب عبر الاعتقال التعسفي والفصل والتهجير القسري ، وعندما انطلقت الثورة كان للشباب الكورد الدور الابرز في اشعلاها في دمشق وسرعان ما قام الشباب بتنظيم أنفسهم في مجموعات شبابية للقيام بالمظاهرات في مناطقهم ورغم مرور أكثر من عشرين شهراً على الثورة فالشعب الكوردي امام تحديات كبيرة قد تكون أولها وحدة الصف الكوردي  عبر توحيد رؤية سياسية واضحة تنهي الغموض واللبس في المطالبه بحقوقه المشروعة وتكون مهيأة  للاستحقاقات التي تنتظرها.

 وقد كان للمجلس الوطني الكوردي دور عبر لقاءته وحضوره للمؤتمرات الخاصة بالوضع السوري أن يعرف المجتمع الدولي على المظالم التي تلحق بالشعب الكوردي وكان أخرها مؤتمر اسطنبول اذ كان الوفد موفقاً في نقل سياسية المجلس ومطالبه ومشروعه السياسي  لجميع أطراف المعارضة  ، وقبل ذلك كان هناك لقاء مع الموفد الدولي العربي  الاخضر الابراهيمي الذي استمع إلى رؤية المجلس في كيفية الانتقال إلى دولة مدنية.

بالمقابل هناك بعض  المصاعب تعترضنا بين حين وأخر فما جرى في كوباني ليس بالأمر السهل  وهي تعرّض الشعب الكوردي لمخاطر نحن بغنى عنها وتهدد المشروع الكوردي بتوحيد صفوفه وندعو المعنيين أن يكونوا على قدر المسؤولية في هذه الظروف الحساسة والاستثنائية ، وقد كان لنا بيان بخصوص ذلك حيث ركزنا على اهمية احترام اتفاقية هولير وتفعليها وبأننا جزء من الثورة السورية وهذه المكاتب المنتشرة في المناطق الكوردية يجب أن تكون لها حصانة وان لا يتعرض أي طرف لها تحت أي ذريعة ، ومن الضروري التركيز على أن الهيئة العليا تتعرض لانتقادات كثيرة ورغم دعمنا لها فاننا نعمل وبكل طاقتنا لإنجاحها إلا انها غير فاعلة على الارض ونطالب أعضاءها بأن يكونوا على قدر المسؤولية وبأن يتم مواصلة العمل في تنفيذ بنود الاتفاقية والوقوف بجدية على المعوقات التي تعترضها ومن أي طرف كان ، ونبين على أن أي قرار يخص  منطقة ما يجب ان يتم اصداره باتفاق المجلسين وعند الضرورة مع المكونات الاجتماعية والثقافية والسياسية في المنطقة فالتفرد في اصدار القرارات ومن أي طرف كان  سيكون له عواقب وسيلاقي الصعاب في التنفيذ ، علينا التقييد بالتنظيم والعمل من خلال المؤسسة التي نحن جزء منها .

تحية لروح الشهيد ابو جاندي

تحية لأروح شهداء الثور السورية

  —————-

كلمة تيار المستقبل الكوردي في سوريا في اربعينية الشهيد محمود والي القتها الآنسة نارين متيني عضوة مكتب العلاقات العامة .

الحضور الكريم :

إن إحياء ذكرى الشهداء وفاء جميل منا لهم ، لكن الوفاء الأعظم والأكبر، هو الثبات ومواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة السورية العظيمة في إسقاط النظام بكامل رموزه ومرتكزاته  وبناء سورية مدنية تعددية خالية من العنف والاستغلال ، سورية لكل السورين بمختلف مكوناتها القومية والاثنية ، كوردا وعربا، تركمان وعلويين ، دروز وسريان ، مسلمين ومسيحيين وايزيدين ، ومن اجل ذلك ستنتصر ثورة الشعب السوري بقوة إرادة أبناءها مهما تآمر المتآمرون والطغاة .

الأخوة الحضور:

لقد كان الشهيد محمود والي أبو جاندي ضمير الثورة السورية  أحد أبرز قياديي حركة شباب الثورة و أبرز نشطاء الحراك الشبابي في مدينة سرى كانيه (رأس العين) ، وبقي كذلك حتى آخر لحظات حياته.

وهو موضع فخر واعتزاز لكل شبابنا الثائر، كما كان القائد وعميد شهداء الثورة السورية مشعل التمو الذي  فتح عهد البطولة والفداء في كوردستان سوريا عبر ميزة الصبر الثوري والتفاعل ما بين الفكر والتطبيق التي أنتجت طاقة هائلة للقيام بأفعال ثورية مبدعة ، من شأنها دفع شبابنا وشاباتنا إلى تقديم  التضحيات اللازمة لاستقلال وحرية الوطن .


في ذكرى أربعينية  الشهيد بافي جاندي ، لا يغيب عن ناظرينا ذلك المشهد القاسي حين اخترقت رصاصات الغدر والخيانة جسده الطاهر فروت بدمه الأزهار والرياحين ، لم يكن الأول من نوعه الذي جرى تحت أنظار ومسمع النظام  ، فقد سبقه من قبل اغتيال الشهيد مشعل التمو ونصر دين برهك و الدكتور شيرزات و جوان القطنة و ادريس رشو ..،  وباعتقادنا لن يكون الاغتيال الأخير،لان سوريا تمر بأزمة حرجة للغاية بسبب عدم انصياع  السلطة  لإرادة الشعب السوري الثائر .

أيها الأخوة :

لقد علَمنا التاريخ أن الأبطال لايموتون ولنا في تجارب الشعوب أبطالا استشهدوا ورحلوا،  لكن الثورة تجددت وتعمقت برحيلهم .

إننا في تيار المستقبل الكوردي سنبقى أوفياء لمبادئنا وخطنا السياسي ، ولن  نحيد عن طريقنا حتى تحقيق أهدافنا في إسقاط النظام ، ولن نساوم على الوجود والحق الكوردي مهما كانت الأسباب والمبررات ، وسنعمل في الوقت نفسه على توحيد الصف والخطاب الكوردي في سياق الثورة ، دون نسيان الاختلافات السياسية والمعرفية التي تميز كل طرف ،لأن اللحظة التاريخية الراهنة مهمة ومفصلية في حياه الكورد، قد لا تتكرر في المستقبل ، فإما أن نكون بمستوى اللحظة أو لا نكون.

أخوتي الأعزاء :

نعاهدكم باسم تيار المستقبل تيار مشعل التمو أن نكون أوفياء  للمبادئ والقيم التي أرساها الشهيد مشعل التمو وضمير الثورة السورية محمود والي لسوريا المستقبل ، دولة ديمقراطية مدنية تعددية تشاركيه سوريا لكل السورين ، بحيث يكون فيها الكورد شركاء حقيقيين مع كافة المكونات .
باستشهاد مشعل التمو ونصر الدين برهك وجوان قطنا و إدريس رشو ومحمود والي و رعد بشو ،  فقدت الحركة الكوردية مناضلين جسورين ، لا يهادنون في حقوق أهلهم ، ولا يساومون في كرامة وحرية أبناء وطنهم.


فقسماً سنبقى أكثر صموداً وأشد شكيمة وأعتى عزيمة من أجل إكمال الطريق،  قسماً سنمضى قدماً لإرساء قيم الحرية والعدالة وإحقاق الحق .

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار و في مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو

الخلود للشهيد محمود والي

النصر للثورة السورية العظيمة

عاشت سورية وطنا ومواطنين

مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكوردي في سوريا

30102012

كلمة حزب آزادي الكردي في سوريا القاها الأستاذ محسن يوسف عضو اللجنة السياسية للحزب

– المجلس الوطني الكردي في سوريا :

– القوى والأحزاب الشقيقة والصديقة :

– الحراك الشبابي :

 – منظمات المجتمع المدني :

– أيتها الأخوات والأخوة :

نقف اليوم إجلالاً وإكباراً لأحياء أربعينية أحد أبرز المناضلين الكرد الشهيد محمود والي شهيد الشعب الكردي والثورة السورية المباركة الشهيد البطل سليل عائلة معروفة بإخلاصها للوطن والقضية  ناضل أبو جاندي منذ أكثر من ربع قرن في صفوف حزبنا وتدرج في هيئاته التنظيمية إلى أن نال شرف عضوية اللجنة المنطقية لحزبنا حزب آزادي الكردي في سوريا وبقي ملتزما بخط الحزب ونهجه القويم حتى آخر أيام حياته فكان بحق مثالاً للتضحية والفداء وأنموذجا فريداً يجب الاقتداء به كان قيادياً مستنيراً متواضعاً ومحبوباً من رفاقه وجماهير شعبه وقد أحبه كل من عرفه حيث كان من الأوائل الذين انخرطوا في العمل الميداني والتحقوا بصفوف الثورة منذ انطلاقتها مؤمناً بإسقاط نظام جائر سلب مقدرات الوطن وحرية الشعب فساهم مع كوكبة من رفاقه المناضلين في تأسيس وترأس حركة شباب الثورة وقد تعرض الشهيد محمود والي أثناء مسيرته النضالية للعديد من محاولات التهديد والترغيب والتصفية الجسدية لكنه بقي صامدا صمود جبال كردستان لن تستطع كل المحاولات أن تثني من عزيمته الفولاذية فارتضى الشهادة وأبى أن ينصاع لقوة الظلم والجبروت والاستعباد التي تمارسه النظام ضد الشعب السوري بكل فئاتهم المذهبية والدينية والقومية ولهذا السبب طالته يد الغدر والخيانة أثناء خروجه من مقر المجلس الوطني الكردي في سري كانيه فأنهت بعض رصاصات غادرة حياة مناضل كبير كرس جل وقته في سبيل قضية شعبه القومية والقضايا الوطنية العامة في البلاد .

أيها الحضور الكريم :

 لا بد من التأكيد بأن المستفيد الوحيد للاغتيالات والتصفية الجسدية ضد الكوادر والقيادات الحزبية ونشطاء الكرد هو النظام القمعي نظام يرتكب المجازر بحق  شعبه ويقصفهم بالصواريخ والدبابات والأسلحة الثقيلة وأن هذه الأفعال والممارسات الهمجية والبربرية مدان بكل المقاييس أخلاقيا وسياسياً وهو عمل دنيء وجبان ولن ينال من عزيمة أبناء شعبنا لا بل سيزيده إصرارا وشجاعة في وجه الطغيان والقمع والاستبداد كما إننا نرفض وندين كافة أشكال الترهيب وعمليات الخطف التي يتعرض له المناضلين من أبناء شعبنا الكردي وآخرهم الناشط الشبابي آزاد عطا والأستاذ بهزاد دورسن عضو اللجنة السياسية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) الشقيق ونطالب الجهات المسؤولة بعدم المساس بهم والإفراج الفوري عنهم وإعادتهم سالمين إلى رفاقهم وذويهم .

يا جماهير شعبنا العظيم :

 في هذا الوقت العصيب وفي هذه المرحلة التاريخية الحساسة التي تمر بها شعبنا الكردي وبلادنا سوريا وفي ظل ثورة الحرية والكرامة ندعو جميع القوى والأحزاب السياسية وتنسيقيات شبابية وشخصيات وطنية وفعاليات مجتمعية إلى المساهمة في توفير أجواء السلم والمحبة والألفة والتعاون والتكاتف وأخذ الحيطة والحذر من المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وكذلك ألاعيب النظام الجائر لشق وحدة الصف الكردي والوحدة الوطنية وذلك عبر إذكاء نار الفتنة وافتعال الأزمات المريبة بين مكوناتها وإننا في حزب آزادي الكردي في سوريا نؤكد مجدداً على أهمية وسلمية الثورة في مناطقنا وسنستمر في أشكال النضال السلمي والديمقراطي من مظاهرات واعتصامات احتجاجات حتى إسقاط النظام والعمل بلا هوادة على تأمين الحقوق القومية لشعبنا الكردي وفق العهود والمواثيق الدولية ضمن سوريا  ديمقراطية تعددية تشاركية تتميز بلا مركزية سياسية يتمع في ظلها الجميع بالأمن والأمان دولة تحمي الجميع وتحافظ على كرامة وحرية الجميع .

  

– تحية إلى أرواح شهداء الشعب الكردي ومنهم :

 شيخ الشهداء محمد معشوق الخزنوي وعميد الشهداء مشعل التمو والمناضل البارز الشهيد نصرالدين برهك والشهداء  جوان قطنة وادريس رشو والدكتور شيرزاد

– تحية إلى أرواح شهداء ثورة الحرية والكرامة السورية وأخيراً وليس آخراً ألف ألف تحية إلى روح الشهيد الغالي محمود الوالي ( أبو جاندي) 

اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا  – 30/10/2012

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…