توضيح من اللجنة الخدمية للمجلس الوطني الكوردي في مدينة قامشلو

بتاريخ 24-10-2012 تم استلام مواد غذائية من مؤسسة (ارشي نوف) الاغاثية الالمانية عن طريق ممثلها السيد(بهرم يونس) الذي كان يرافق مواد الإغاثة.

وتنفيذا”لاتفاقية هولير من المجلسين (المجلس الوطني الكوردي ومجلس غربي كوردستان) تشكلت لجان مشتركة للوقوف على آلية توزيع هذه المواد على العائلات المستحقة.

تبين إن عدد السلات الغذائية كانت /600/ سلة غذائية بالإضافة الىستة طرود من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتوضع هذه المواد واستلامها في مستودعات بقامشلو من قبل اللجنتين بتاريخ 24/10 وتم الاتفاق على توزيعها في يوم 27/10 بعد عيد الأضحى مباشرة.
وأثناء الاستلام قام ممثل الجمعية المدعو (بهرم يونس) بإعطاء الأدوية كاملة الى مجلس غرب كوردستان مدعياً بأنها مخصصة لهم.
كذلك ثم أخذ مائة سلة غذائية من قبل السيد بهرم يونس لجهة لا نعرفها بحجة وجود جداول خاصة به.
وتفاجئنا عبر وسائل الإعلام بتوزيع هذه المواد بدون علم المجلس الوطني الكوردي وبأشراف ممثل الجمعية .
في الوقت الذي نؤكد التزامنا الكامل بتطبيق اتفاقية هولير.

وهذه التصرفات اللا مسئولة وتنافق روح اتفاقية هولير وتضر بالوحدة الوطنية الكوردية .

وعلى هيئة الكوردية العليا التحقيق في هذه الخروقات حفاظاً على العمل المشترك .
اللجنة المركزية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا

مدينة قامشلو 30-10-2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…