حزب يكيتي الكوردستاني: ادانة واستنكار حول مجزرة الاشرفية

نحن حزب يكيتي الكوردستاني ندين ونستنكر ماجرى من قتل واستشهاد للمواطنين من جراء اطلاق النار على جماهير شعبنا الكوردي بحي الاشرفية في مدينة حلب، ارادت الجهات التي اطلقت النار افتعال فتنة بين الكورد  والعرب وتشويه نضال شعبنا الكوردي المشارك في الثورة ونعتبر ماحصل هو من مخططات ومؤامرات النظام الاسدي المافيوي واجهزته الامنية والجهات المغرضة، التي تستهدف من وراء ذلك النيل من تلاحم شعبنا واستقرار منطقته الكوردية، ومن جهتنا نرفض مبررتدخل اية جهة كانت سواء كانت تحت غطاء اسم “الجيش الحر” كون الشعب الكوردي بتشكيلاته السياسية من مجلس الوطني الكوردي ومجلس غربي كوردستان وحراك الشباب الكوردي الثوري ، قادر على حماية المنطقة الكوردية وتنظيم الحياة فيها
ونؤكد في هذا المجال ونطالب تلك الجهة بافتعال هذه الازمة الخطيرة بعدم تكرار اراقة الدماء الكوردية والعربية تحت اية مبررات وحجج وذرائع  كانت ونحملها مسؤولية مايترتب من عواقب واخطار التي تحدق بالسلم الاهلي بين مكونات شعب سوريا ، وفي هذا المجال نؤكد بشكل واضح بان المستفيد الاول والاخيرعن ماجرى من قتل المواطنين في الاشرفية هو نظام بشار الاسد وشبيحته، وكما اننا في الوقت نفسه ندين عملية اختطاف الاخ بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا “البارتي” ورفيقه ونطالب الجهة التي قامت بالاختطاف الافراج الفوري والحفاظ على سلامتهم ، وكذلك ندين ايضا ما جرى من استفزازات المقززة في كوباني وغيرها ومكتب حزب يكيتي، حيث ان المرحلة تستدعي من الجميع تحمل المسؤولية و ابداء الحرص الكبير على وحدة الصف قولا وفعلا وتطبيق ما هو متفق عليه في هولير ما من شأنه قطع الطريق بالسرعة القصوى امام افعال وتصرفات تدفع بشعبنا الى التناحر وردات الفعل والانتقام وفقدان الثقة، و بالتالي الى عواقب خطيرة قد تخرج الامور عن السيطرة  سوف تضر بدون شك بنضال شعبنا  واهدافه ومسيرته التحررية ومشاركته الحقيقة في الثورة من اجل اسقاط نظام بشار وتامين حقوق شعبنا وحماية وجوده في ظل التحولات الدراماتيكية واختلاف الاجندة الاقليمية والدولية على رقعة المساحة الجغرافية والتنوع القومي والديني والمذهبي لسورية ارضا وشعبا
حزب يكيتي الكوردستاني- سوريا.


مكتب الاعلام.


   27-10-21012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…