تقرير عن مظاهرة عامودا في صبيحة عيد الأضحى(آفاهي ) 26-10- 2012

بأي حال عدت يا عيد … بهذه العبارة أستقبلت عامودا عيد الأضحى (معارك) كما سمتها عامودا هذه المرة ، ولكن الشي المميز في هذا العيد هو الاتفاق الذي حصل بين انصار تنسيقية عامودا والمجلس الوطني الكردي على توحيد تظاهراتهم في الطريق العام ، فقد تجمع أنصار ائتلاف آفاهي للثورة السورية في غربي الجامع في مظاهرة حاشدة حيث قاموا في البداية ببث مباشر لخطبة العيد والتظاهرة على قناة الجزيرة مباشر وقاموا بتوزيع لفاحيات ملونة بعلمي الاستقلال وكردستان وقاموا بتوزيع القهوة المرة على المتظاهرين وألغوا جميع مظاهر الاحتفال بالعيد وانطلقت واتحدت مع مظاهرة المجلس الوطني الكردي في الطريق العام
 وبثت هذه الوحدة نوعاً من الارتياح في نفوس المتظاهرين الذين توجهوا نحو مقبرة شهداء بحر ايجة اللذين غرقوا في تركيا حيث تمت قراءة الفاتحة على أرواحهم وانتهت التظاهرة هناك .

وهذه روابط الفيديو :
مقطع يظهر الحشد الجماهيري الكبير :

http://www.youtube.com/watch?v=T7RbYPdRUWQ&feature=youtu.be
وهذا مقطع آخر :
http://www.youtube.com/watch?v=jBTJj2PzFrg&feature=youtu.be

المكتب الأعلامي لتنسيقية عامودا (آفاهي)
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…