(ولاتي مه – خاص) في أولى أيام عيد الأضحى المبارك الذي يحمل معاني المحبة والتسامح والمودة و مع استمرار الشعب السوري في ثورته ضد نظام الأسد , خرجت مظاهرة حاشدة قدرت بـ الآلاف من أبناء مدينة تربه سبي شاركت فيها كافة أطياف المدينة من الكرد والسريان والأشوريين وأعضاء المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي في سوريا و بمشاركة لافتة من النساء, وذلك تلبية لنداء التنسيقيات الشبابية (تنسيقية كري بري، حركة شباب الكرد، اتحاد تنسيقيات شباب الكرد- تربه سبي، اتحاد طلبة الأحرار – أحرار تربه سبي) في اطار جمعة (الله أكبر نصر عبده واعز جنده وهزم الأحزاب وحده) تجمعت الحشود أمام جامع ملا احمد وانطلقت نحو شارع السياحي, ورفع المتظاهرون الأعلام الكردية وأعلام الثورة السورية وأعلام الاتحاد السرياني,
هذا ورفع المتظاهرون عدد من اللوحات التي تثمن دور الكورد في الثورة السورية واستمرارهم في ثورتهم حتى تحقيق كامل أهداف الثورة وقالوا في الفيدرالية هي دواء لكل داء والحل الأمثل للقضية الكردية في سورية و كانت الجماهير قد نسي فرحة العيد ويتطلع لأن تقيم في المستقبل القريب عيدا وطنيا تعم فيه الفرحة التي غابت عن السوريين لأكثر من سنة ونصف .
جدير بالذكر, بأنّه خرجت لأول مرة مجموعة من الشباب الكرد باسم بيشمركة تربه سبي وحول هذا الموضوع أكد المتحدث باسم المجموعة عن أسباب تشكيل هذه المجموعة الأمنية الغير مسلحة وذلك نتيجة لتدخل بعض من الأحزاب الكردية في شؤون التنسيقيات الشبابية التي أدى إلي تشتتهم والتحاق بعض منهم بمجلس غربي كردستان مما اقتضى المصلحة العامة في لملمة هؤلاء الشباب كواجب وطني وقومي تحسبا لأي طارئ لملء الفراغ الأمني..
جدير بالذكر, بأنّه خرجت لأول مرة مجموعة من الشباب الكرد باسم بيشمركة تربه سبي وحول هذا الموضوع أكد المتحدث باسم المجموعة عن أسباب تشكيل هذه المجموعة الأمنية الغير مسلحة وذلك نتيجة لتدخل بعض من الأحزاب الكردية في شؤون التنسيقيات الشبابية التي أدى إلي تشتتهم والتحاق بعض منهم بمجلس غربي كردستان مما اقتضى المصلحة العامة في لملمة هؤلاء الشباب كواجب وطني وقومي تحسبا لأي طارئ لملء الفراغ الأمني..