المجلس الوطني الكردي في حلب يصدر بلاغ عن اجتماع له ويوجه رسالة إلى الهيئة التنفيذية و الأمانة العامة

بلاغ صادر عن اجتماع المجلس الوطني الكردي في حلب

بتاريخ 22/10/2012 عقد المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في حلب بغياب بعض أعضائه, وبدأ الاجتماع ً بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكرد والثورة السورية , ثم ناقش الأوضاع التالية :
1- الوقوف على أسباب غياب الأعضاء وتكرارها.
2- تشكيل وعمل اللجان الأمنية والخدمية.
3- آلية انعقاد المؤتمر الوطني الكردي.

4- تقاعس الأمانة العامة والهيئة التنفيذية والصعوبات التي تواجهها .
أكد المجتمعون على ضرورة الالتزام بحضور الاجتماعات وأهمية التواصل والعمل كفريق واحد متكاتف لمواجهة الصعوبات والظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا والعمل على تجاوز المحن والوصول لأداء يليق بالمجلس ويتوج الرؤى  المجتمعية  الكردية  والسورية .
 كما أكد الاجتماع على ضرورة تنفيذ قرارات المجلس الوطني الكردي , والهيئة الكردية العليا والالتزام بهما, وتعهد المقصرين على استكمال ما يتوجب عليهم بشأن اللجان الأمنية والخدمية  بعد العيد مباشرةً, وتم تشكر بعض الملتزمين بشأن هذه اللجان وتثمين جهودهم .
كما دعا الاجتماع إلى انعقاد المؤتمر في التاريخ المحدد له, ونقترح عدم التأجيل نهائياً وذلك  للمحافظة  على المجلس وصونه , نظراً للضرورات المُلحة  والظروف الاستثنائية والمعطيات المستجدة  والأوضاع  المتبدلة , إننا نقترح تمثيل محافظة الجزيرة ومحافظة حلب بالتساوي –  حزبياً ومستقلين  (من كافة  الشرائح  والفئات) –  وعلى غرار ذلك –  الرقة ودمشق –  و نقترح كونفرانس عام للشباب وكافة التنسيقيات وانتخاب مندوبيهم  للمؤتمر بحيث يشملون كافة المناطق الكردية.

ونقترح ايجاد آلية عمل ونشاط للمحافظات بغية تفعيلها وحقها في اتخاذ القرارات المناسبة مناطقياً, ضمن سياسة وتوجهات المجلس الوطني الكردي في سوريا .


كما طالب الاجتماع دعوة الهيئة التنفيذية لعقد اجتماعها المؤجل بدون سبب وتقاعس رئاسة المجلس بذلك, وأيضاً اللجنة التحضيرية, ومحاسبة المقصرين.
 واقترح المجتمعون على ضرورة توجيه رسالة بخصوص كل ما سبق إلى الأمانة والهيئة التنفيذية .
وتم اقتراح انعقاد المؤتمر في كوباني أو كرداغ (وتعهد البعض بذلك).
حلب 22/10/2012 
المجلس الوطني الكردي في حلب

 —————–

رسالة من المجلس الوطني الكردي في حلب إلى الهيئة التنفيذية و الأمانة العامة

تحية نضالية:
نظراً للضرورات المُلحة والظروف الاستثنائية والمعطيات المستجدة والأوضاع المتبدلة وللمحافظة على المجلس  وصونه , والتأكيد على تجاوز كافة الخلافات , والتكاتف لمواجهة الصعوبات التي يمر بها شعبنا والعمل على تجاوز المحن والوصول لأداء يليق بالمجلس ويتوج الرؤى المجتمعية  الكردية والسورية , والوصول إلى تحقيق أهدافنا لحقوقنا الكردية المشروعة, نطالبكم ونرجو منكم تحمل المسؤولية الملقاة عليكم للوصول بنا إلى بر الأمان إلى ما يلي:
1- ضرورة عقد اجتماع للهيئة التنفيذية المؤجل بدون مبررات حقيقية واحترام وتنفيذ قراراتها , والاستماع إلى اللجنة التحضيرية ووضع الحل المناسب والتوافق على صيغة مهما كانت  لعقد المؤتمر .
2- ضرورة عقد اجتماع عاجل للأمانة العامة ومتابعة تنفيذ القرارات وايجاد حلول لكافة الاختلافات وتحمل المسؤولية عن جدارة .
3- ضرورة انعقاد المؤتمر وعدم التأجيل.
4- نقترح اعتماد مبدأ الانتخاب الديمقراطي.
5- نقترح تمثيل محافظة الجزيرة وحلب بالتساوي.

والرقة ودمشق بالتساوي (حزبياً ومستقليين ) وإعطاء دور أكثر للمرأة , وإعطاء نسبة للشباب والتنسيقيات وعقد مؤتمر خاص لهم إن أمكن.
6- نقترح توزيع الحزبيين حسب تواجدها في المجالس المحلية والأحزاب الغير متواجدة واقعياً وميدانياً تعود حصتها لباقي الأحزاب حسب حجمها .
7- نقترح انعقاد المؤتمر في عفرين أو كوباني .
نتمنى لكم التوفيق والعمل كفريق واحد والأخذ بعين الاعتبار لمقترحاتنا .
حلب 23/10/2012
المجلس الوطني الكردي في حلب

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…