تقرير عن مظاهرة ديرك يوم الثلاثاء 23-10-2012

(ديرك  – ولاتى مه– خاص ) بدعوة من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في ديرك , خرج الآلاف من جماهير المدينة بمظاهرة حاشدة تنديداً بالسياسة الممنهجة و بالقصف الوحشي الذي تمارسه قوات النظام ضد أبناء الشعب السوري الثائر والطامح لنيل حريته وكرامته.

سار المتظاهرون في شوارع ديرك , رافعين العلم الكوردي وعلم الاستقلال (الثورة) , مرددين شعارات تطالب بالحرية للناشط آزاد محمد عطا (الذي تم اختطافه من قبل عصابة ملثمة بتاريخ 16 / 10 / 2012 والذي لازال مصيره مجهولاً) وبإسقاط النظام وتحية صمود المدن الثائرة , كما حيا المتظاهرون البيمشركة ورفعوا صوراً للزعيم الكوردي الراحل “مصطفى البارزاني” والشاعر جكرخوين و رئيس إقليم كوردستان العراق “مسعود البارزاني” .
وفي ختام التظاهرة ألقى عضو المجلس الوطني الكوردي “محمود صفو” كلمة , أكد فيها على عدم تطبيق بنود اتفاقية هولير حتى اللحظة , ويشكل هذه صدمة كبيرة للشعب الكوردي وآمانيه في تحقيق حقوقه المشروعة.

كما أكد في كلمته عن تمسك المجلس الوطني الكوردي ببنود اتفاقية هولير الموقعة بين المجلسين واعتبرها الطريق الوحيد لخلاص الشعب الكوردي في كردستان سوريا في هذه المرحلة المهمة والحساسة من نضال الشعب الكوردي, كما ذكر في سياق كلمته بأن المجلس المحلي في ديرك يندد وبشدة بعملية اختطاف الناشط آزاد محمد عطا وبكافة عمليات الخطف الحاصلة في المناطق الكوردية.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…