بيـــــــان إدانة استمرار اعتقال محمد عبدالقادر شيخ نبي (أبو شلاش) من المجلس الوطني الكردي في كوباني

  أثناء سفره من مدينة كوباني إلى منطقة الجزيرة, اعتقل ليلة 3 / 10 / 2012 الشخصية الوطنية المعروفة في منطقة كوباني ” محمد عبدالقادر شيخ نبي – أبو شلاش ” مع بعض المواطنين الكرد من قبل حاجز الأمن العسكري التابع للنظام السوري في دوار زوري بالقرب من مدينة القامشلي, وحتى لحظة إعداد هذا البيان لم يطلق سراحه.

إننا في المجلس المحلي في كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا ندين ونستنكر بأشد التعابير استمرار اعتقال محمد عبدالقادر شيخ نبي من قبل الأجهزة الأمنية السورية ونطالبهم بالإفراج الفوري عنه ونحملهم المسؤولية الكاملة عن سلامته وما يترتب على تأخير اعتقاله, كما ونطالبهم بالكف عن هذه الممارسات التعسفية والمجحفة بحق المواطنين الأبرياء.
الحرية لأبو شلاش ولكل المعتقلين في سجون النظام السوري
المجد لشهداء الشعب الكردي و الثورة السورية المباركة

المجلس المحلي في كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا

كوباني في: 18 – 10 – 2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…