تصريح من عبدالباسط حمو مسؤول الاعلام والعلاقات العامة في حزب يكيتي الكوردستاني في سوريا

 الى الرأي العام 
الى كافة المواقع الالكترونية والمصادر الاعلامية

نشرت على صفحات فيسبوك وفي بعض المواقع الالكترونية، وثيقة سرية مفادها بانه حصل اجتماع سري في هولير بتاريخ 02-10-2012 ، ذكرت فيها حضوري في الاجتماع المذكور، نؤكد في هذا المجال للرأي العام باننا لم نحضر مطلقا ولا علمنا به ولم يجر اي اجتماع اولقاء من نوعه، وما جاء في الوثيقة عاري من الصحة ولا تمت بصلة الى الحقيقة بل هو مجرد افتراء وكذب وتلفيق، ونوضح بهذه المناسبة بان مثل هكذا اساليب والممارسات الرخيصة هدفها زرع الشك والتشويش وخلق البلبلة والفوضى لدى ابناء شعبنا الكوردي وكذلك ايضا فقدان الثقة بينه وبين شركائنا في الوطن السوري وبين اطراف المعارضة المشاركة في الثورة السورية،
 وان اصدار هكذا وثيقة تهدف الى تشويه صورة شعبنا امام الرأي العام السوري والتي تاتي ضمن اطار الحرب الاعلامية والحملة المنظمة التي تشنها النظام الارهابي المافيوي في دمشق للنيل من حركة شعبنا الكوردي وحراكه الشبابي ومناضليها عبر نضالهم المشترك في الثورة السورية مع كافة مكونات شعب سوريا القومية والدينية والمذهبية بالتطلع نحو الحرية والكرامة وبناء سوريا تعددية تساركية برلمانية لامركزية، تضمن و تقربحقوق شعبنا دالذي يعيش على ارضه التاريخي كوردستان سوريا دستوريا وحل قضيته القومية حلا ديمقراطيا عادلا وفق المواثيق والعهود الدولية، لذا اقتضى التنويه.

عبدالباسط حمو 
مسؤول الاعلام والعلاقات العامة في حزب يكيتي الكوردستاني في سوريا

             09-10-2012

 Abdulbasit.Hamou@gmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…