قرية «الجنازي» تشهد حفل تأبيني كبير بجوار ضريح الشهيد مشعل تمو بمناسبة مرور سنة على استشهاده

(ولاتي مه – خاص) بتاريخ 7/10/2012 وبمناسبة مرور عام على استشهاد المناضل مشعل تمو, اقيم حفل تأبين كبير بجوار ضريح الشهيد في قرية الجنازي, بدعوة من اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا وبمشاركة وتنسيق من التنسيقيات الشبابية الكردية , العربية والآشورية وعائلة الشهيد, وتيار المستقبل الكوردي , وبحضور جماهيري واسع من مختلف مناطق المحافظة وبمشاركة لافتة للفعاليات الثقافية والاجتماعية والشخصيات الوطنية والاجتماعية من الكورد , العرب والآشوريين السريان ورجال الدين المسلمين والمسيحيين والايزيديين ..

بدا الحفل في تمام الساعة الثالثة عصرا بدقيقة صمت على ارواح الشهداء والنشيد القومي “أي رقيب” ليبدأ بعد ذلك إلقاء الكلمات من قبل الوفود المشاركة, حيث ألقيت الكلمات التالية:
كلمة عائلة الشهيد القاها المحامي رسطام التمو
كلمة المجلس الوطني الكوردي القاها السيد حسن اسماعيل
كلمة تيار المستقبل الكوردي القاها رئيس مكتب العلاقات العامة جنكيدار محمد
كلمة الحزب الليبرالي الكوردستاني
كلمة اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا القاها عضو المكتب التنفيذي ابو جوتو
كلمة المجلس المحلي في الدرباسية القاها السيد اشرف الملا
كلمة حزب ازادي الكوردي القاه السيد بشار امين نائب سكرتير الحزب
كلمة حزب يكيتي الكوردستاني القاها السيد شمدين نبي
كلمة المنظمة الاشورية القا هاعضو المكتب السياسي ابجر شابو
كلمة الشيخ حسن عبيد الخليل شيخ عشير حرب
كلمة احرارغويران القاها السيد ابو عثمان
كلمة جمعية سوبارتو الكوردية القاها الدكتور فاروق اسماعيل
كلمة احرار الدرباسية
كلمة اتحاد الطلبة الكورد
كلمة افاهي القاها السيد منتصر من عامودا
كلمة تنسيقية السريان الاشورين القاها السيد غاندي سعدو
كلمة تجمع شباب سوريا المستقبل القاها الدكتور عباس حبيب
كلمة المراقب العام للاخوان المسلمين المهندس رياض الشقفة
كلمة العقيد رياض الاسعد قائد الجيش السوري الحر
كلمة الدكتور كمال اللبواني
 كلمة الدكتور عبد الرزاق عيد
كلمة فارس مشعل التمو
كلمة الكتاب الكورد
كلمة عامودا السيد حسن دريعي
كلمة جمعية روني للمرأة القتها الانسة كريمة رشكو
كلمة منظمة حقوق الانسان القاها السيد ابو غالب
كلمة احرار سوريا
كلمة حزب اليكيتي الكوردي القاها السيد محمود عمو
وهناك 73 كلمة لم يسنح الوقت لإلقائها  بلغ عدد البرقيات المرسلة 126
برقية من مختلف اطياف المعارضة السورية والكوردية والشخصيات الوطنية
الكوردية المستقلة في اوروبا والخارج

اجمعت الكلمات على الدور الفاعل الذي كان يشغله الشهيد وخصاله الحميدة كمناضل شجاع ومدافع عن حقوق شعبه الكردي وقضايا حقوق الانسان والديمقراطية والعمل دون هوادة لانهاء حالة القمع والاستبداد والفساد وابرز من ساهموا في تحفيز الشباب الكردي والسوري بشكل عام على المشاركة في الثورة من اجل بناء دولة ديمقراطية علمانية تعددية تشاركية تقوم على اسس العدالة والمساواة والشراكة الوطنية الكاملة بين كافة المكونات وعاهدت الكلمات في السير على خطاه حتى تحقيق ما كان يصبو اليه..
وقد جاء في كلمة المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين رياض شقفة: “..سلام عليك يا ابا فارس لقد كنت مشعلا أضئت لشعبك طريق الحرية والعزة والكرامة لقد أراد الظالمون اطفاء هذا المشعل واراد اله ان تبقى ذكراك مشعلا يضيء لمن بعدك طريق الخلاص وستبقى ارادة الله هي الغالبة وسيبقى اخوانك ومحبوك امناء على رسالتك ونهجك الوسطي المعتدل الرافض للظلم والطغيان ونحن في جماعة الاخوان المسلمين عاهدنا الله على السير في طريق الجهاد مع ابناء شعبنا بكاغة أطيافها حتى تتحرر سوريا من الظلم وتعود الى سابق عهدها وطنا عزيزا لكل أبنائه دون تمييز او اقصاء .

نم قرير العين ايها البطل الشهيد فقد توحد الشعب لمواصلة الطريق حتى النصر بإذن الله …:
وجاء في كلمة العقيد رياض الأسعد قائد الجيش الحر: “..

نقول لاهلنا الاكراد انكم منا وفينا جزء لا يتجزأ من الشعب السوري وليس منا من قال غير ذلك , لن ننسى دم شهيد الوطن مشعل تمو الذي افدى دمه الى شعبه ووطنه فنحن شعب واحد, مكون من عدة قوميات وطوائف عربا وكوردا وتركمان واشور وسريان وارمن ومسيحيين وعلويين ودروز ..

المناطق الكوردية المحررة تحت سيطرة الجيش الحر فيها تنسيق عالي بين العرب والاكراد وبوركت جهودكم جميعا ونؤكد للعالم اننا لن نتفرق مهما حاول النظام بذر الفتنة بيننا ومهما حاول دس السم في الدسم ..”
ومن السويد شارك المعارض السوري كمال اللبواني, حيث جاء في كلمته: ايها الشعب الكردي العظيم يا ابناء سوريا الحبيبة, احب ان اذكركم في هذا اليوم بقول الله تعالى: ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ..

طالما كان الشعب الكردي سباقا في مواقف الشهامة والرجولة والاخاء وطالما كان صديقا وشريكا لكل شعوب المنطقة عبر التاريخ, اما اليوم فقد جاء من يريد ان يحرض فينا روح العداء والكراهية والفرقة, لقد كانت جريمة اغتيال الاخ الشهيد البطل القائد مشعل تمو عنوان مرحلة اثارة نزاعات لا يخرج منها احد منتصرا وقد اثبتت الأيام اللاحقة والأحداث الراهنة ذلك ..

و اشم الآن رائحة دماء طاهرة سوف تسفك وحروب اهلية مروعة قد تندلع في أية لحظة , ما زلنا نتطلع الى القيم الاصيلة لشعوب المنطقة القادرة على تجديد صيغ العيش المشترك والاخاء الحقيقي القائم على الأخلاق وقيم العدالة والمساواة ..

مهما كبرت المأساة التي نعيشها فانني اواكد ان المنطقة ليست بحاجة الى نزاعات تبدأ ولا تنتهي , اننا بحاجة الى مشاريع التوحيد والتعاون المشترك تضم كل مكونات المنطقة ..

لقد علمتني سنوات سجني الطويلة ان وطني هي الحرية ولا قيمة تعلو عليها ولا انتماء يعوض عنها لذلك اتمنى عليكم ان تكونوا رافعة مشاريع الحرية والديمقراطية والوحدة والعدل والمساواة والمشاركة, لانكم تعلمون جيدا معنى التمييز والاقصاء والاضطهاد, اتمنى ان لا نسمح للمستبدين ان يأتوا مرة أخرى باسم المشاريع القومية وتحت الويتها لا العربية ولا الكردية وان يتسلل باسم الدين وتحت عباءته لا سنية ولا شيعية ولنتذكر دوما ان عدونا الأول الذي قتل فينا المحبة هو هذا النظام المستبد المجرم الذي لم يتوانى يوما من استخدام كل ما يفسد وطننا ويقتل مواطنينا.

عشتم وعاشت سوريا حرة ديمقراطية وطن لكل ابنائها..

الرحمة لكل شهدائنا وعهدا على مواصلة المسيرة حتى النصر باذن الله والسلام ..


جدير بالذكر ان التنسيقيات والاطراف الكوردية , العربية والآشورية التالية قد شاركت في الدعوة وساهمت بفعالية في اقامة هذا الحفل التأبيني: ” اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا – ائتلاف آفاهي للثورة السورية – حركة شباب الثورة – تنسيقية الشباب السريان الآشوريين – هيئة أحرار سوريا – شباب سوريا المستقبل – تجمع الشباب المستقلين – تجمع شباب الكورد قامشلو – تنسيقية الشهيد مشعل التمو – تنسيقيات الشباب العرب – أحرار الدرباسية – اتحاد الطلاب والجامعيين الكورد في سوريا –حركة كوردستان سوريا – اتحاد الشباب الوطنيين – تيار المستقبل الكوردي “..

كلمة عائلة الشهيد مشعل التمو :
الحضور الكريم
الإخوة والأخوات الأعزاء
باسم عائلة الشهيد أرحب بكم جميعا واسمحوا لي أن أتقدم باسم العائلة واسمكم جميعا بخالص الوفاء والشكر و التقدير للقائد الشهيد مشعل التمو لأنه وان لم يكن حاضرا بيننا فانه لاشك الجامع بيننا الآن  .
لقد مضى عام على الصدمة القوية التي تلقيناها ، وما زال ألم الفراق يعتصر قلوبنا ، ولم نصدق حتى ألان كيف خطف المشعل من بيننا ، وكيف عجزنا عن حمايته والحفاظ عليه ، ولماذا لم نؤمن له الغطاء السياسي والإعلامي ، ولماذا لم نفهم أهميته وعظمته كما فهمها النظام السوري ، ولماذا اختاروا المشعل دون غيره من قادة المعارضة السورية ، تساؤلات قد تكون الإجابة عليها صعبة ، ولكن الحقيقة الأكيدة إننا فقدنا أجمل زهرة في ربيعنا السوري .

 
قد لا يسمح لنا الوقت للحديث عن كل ما يتعلق بحياة أو فراق أو رحيل قائد ورمز وطني كوردي سوري وهب حياته ومماته من اجل شعبه ووطنه ، لكننا نختصر الكلام لنشير إلى بعض خصال هذا الرجل العظيم ، الذي عمل بحسه الإنساني والقومي والوطني من اجل الإنسان مهما كان لونه أو انتمائه ولتامين حياة حرة كريمة لكل مواطن يعيش على ارض الجمهورية السورية ، و طالما كان الإنسان هاجس ونبض الخطاب الثقافي والسياسي للقائد الشهيد مشعل التمو ، وطالما كان المحرض على التمرد والانقلاب على الواقع المتخلف والبائس الذي نعيشه ، وطالما كان خطابه جادا في تثبيت حقوق الشعب الكوردي في سوريا بشكل واقعي وليس شعاراتي ، وطالما كان الأول في طلب الحرية والعدالة والمساواة  .
 الإخوة والأخوات
لا شك إن الشعب السوري يسطر أعظم ملحمة نضالية في التاريخ الحديث من خلال المجابهة المفتوحة مع أنظمة العالم بأسره ، ويخوض حرب التحرير بمفرده ، واعتمادا على إمكانياته المتواضعة ، وعلى صدور شبابه العارية ، في حين يستخدم نظام القتل والإجرام كل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا ضد المدنيين والأبرياء ليبيد البشر والحجر ، ويرتكب المجازر المروعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ ، وعلى مسمع وأنظار العالم بأسره ، ورغم كل ذلك لم يحصل الشعب السوري من المجتمع الدولي إلا على بيانات الشجب والإدانات المزيفة ، وهذا يؤكد إن الدول الكبرى متفقة على ما يجري في سوريا ، وهي تستمر في لعبة تقاسم الأدوار لحين انتهاء مسلسل القتل والدمار ، علما بأن النظام السوري فقد شرعيته و سقط منذ أن تلطخت يداه بدماء حمزة و القاشوش والمطر والمشعل وجوان و رشو وبرهك ووالي وبشو وغيرهم من الشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل الحرية والكرامة .


أحبائنا الحضور
إن منطقتنا تعاني من فرقة حقيقية ، وصراعات حزبية ضيقة ، وتطبق أجندات إقليمية ضارة كثيرا بوحدتنا وعيشنا المشترك ، ويجري العمل على قدم وساق من اجل خلق بؤر توتر دائمة في جزيرتنا الخضراء ، وإشعال الفتن القومية والطائفية بين مختلف الأطياف الموجودة ، وعلينا أن ننتبه لما يحاك ضدنا فالمسالة لم تعد سقوط النظام أو عدمه ، بل نحن في دائرة اخترقت من جهات عدة ، وباتت تهدد سلمنا الأهلي ، ومن واجب الجميع وخاصة الفئة الصامتة البعيدة عن الصراعات الحزبية الضيقة أن تتحرك فورا ، وأن تكون صمام الأمان لهذه المنطقة ، وان تبقي مسالة الأمن والأمان لكافة أبناء المحافظة بيدها ، وهذا لن يكون انتقاصا من شان احد ، ولكنه حالة صحية واجبة التنفيذ ، ويجب أن ندرك أهميتها في ظل التجاذبات والخلافات العميقة بين أطراف الحركة السياسية ، وصراعهم لبسط النفوذ بشكل انفرادي ، وتجاهل أو إبادة الآخر، دون أدنى احترام لمبادئ الصراع السياسي المشروع ، وإننا ومن هذا المنبر ندعو الإخوة أبناء المنطقة عربا و كوردا و أشوريين وسريان ويزيد إلى لقاء وطني عام لا إقصاء فيه لأحد ، وبدون أية خلفية سياسية حزبية أو فئوية ، وان يكون ضمن الأطر التي تحفظ لكل واحد خصوصيته وأهميته ، وإذا كنا قد تخلفنا عن سفينة الحرية التي يقودها ثوار سوريا الأبطال ، فان سفينة المحبة والسلام لا زالت موجودة ، ويجب أن نسرع بالإمساك بدفتها قبل أن يغرقها القراصنة المتربصين من حولنا .


وأخيرا ليعلم النظام و شبيحته  أن الاغتيال قد فشل وإن المشعل لم يمت ولن يموت أبدا .


تحية للشهداء الأحياء زاهدة رشكيلو ومارسيل التمو .
تحية لأبطال الجيش الحر اللذين يحررون سوريا الحبيبة .
الحرية لكافة المعتقلين في أقبية النظام  والنصر للثورة السورية المباركة .
المجد والخلود للشهداء جمال وحسن وأغا الثورة جوان القطنة و لكل الشهداء الكورد .
المجد والخلود لكل شهداء الثورة السورية وعلى رأسهم  عميد الشهداء مشعل التمو .
 
 7/10/2012     
المحامي رسطام التمو
كلمة تيار المستقبل الكوردي
ايها الاخوة الحضور
السيدات والسادة
في هذه الذكرى الاليمة التي  تمر علينا اليوم  في هذه اللحظات التي  نسمع صوت دوي طلقات الغدر التي اخترقت جسد القائد الحي بيننا نسمع في اذننا الاخرى صوت وحي من السماء ينادي ( قسما بان دماء السوريين لن تذهب هدرا ولن تسلم يابشار الاسد بما فعلت) نعم ايها الاخوة انها كلمات سوف تراود كل واحد منكم  خلال يومكم وليلكم والاهم انها تراود القتلة المجرمون وبقيت كابوسا جاثم على صدورهم فاذا كانوا قد استطاعوا تغييب مشعل جسدا فان شبح القائد وكلماته تدك مضاجعهم ويموتون كل يوم الف مرة.
الاخوة الحضور
ان دقائق معدودات لا تكفي في حضور حياة قائدا شجاع وكاهن متمرد ستشرق شمس الحرية وتولد الحياة من جديد وتنار الحياة بمشعلنا الذي لم ينطفئ وسيفتخر اطفال الدرباسية بان مشعل الحرية هو اباهم وسيردد اطفال عامودا هنا وضع  ابائنا نعش القائد مشعل  موضع طاغية جبار سقط والى الابد وسيتحاور اطفال قامشلو فيما بينهم هنا كان القائد الرمز وهنا استشهد .
ويسطر السورين اناشيد وزغاريد كلمات صدح بها مشعل التمو .
ايها السادة
ان من يبني الاوطان  ويأخذ  الحقوق ليست قوة الدفع الى التخاذل والعبودية وانما هي قوة الحق وشرعية الاختلاف والتعدد القومي والسياسي والثقافي وهذا يدفعنا الى القول باننا في تيار المستقبل الكردي دعاة حق شعبنا الكوردي في الحرية والوجود واننا ننشد  الحداثة والمدنية ودولة القانون و دعاة ثورة على الظلم والاضطهادوانهاء حكم الاستبداد بكافة اشكاله وفي هذه الحالة لامجال سوى مواجهة القمع وسياسة القتل والتدمير التي نشهدها وذلك باقتلاع هذا الاستبداد من جذوره وبكل وسائل واساليب المقاومة.
نستذكر هنا ايضا شهداء الحرية في 2004 ونوروز 2008 وشيخ الشهداء معشوق الخزنوي وشهداء ثورة الحرية والكرامة ابتداء من اذار 2011 وان دماء الشهداء امانة في اعناقنا جميعا .
ولن نقبل ان يستأثر احدا بحمزة وهاجر والقاشوش فهم شهدائنا
وكذلك لن نستأثر بقائدنا وشهيدنا مشعل فهو قائدا لكل السوريين
في هذه الذكرى الاليمة  نقول لكم ان تيار المستقبل الكوردي الذي ضحى قائده بدمائه الزكية  دفاعا عن مبادئه ونهجه  اننا على العهد باقون ولن تحيدنا عن تكملة الطريق كل محاولات الطغاة والمتآمرين على طمس نهج التيار وان مشعل التمو حيا فينا وفي كل كوردي وسوري شريف يسعى الى الحرية والكرامة والعزة.
عشتم وعاشت سوريا
المجد والخلود للقائد الشهيد مشعل التمو وكل شهداء الحرية في سوريا
مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكوردي
7/10/2012

اختتم الاحتفال بعرض وثائقي اعدته مؤسسة بصمة
ومظاهرة لانصار تيار المستقبل الكوردي واتحاد القوى الديمقراطية الكوردية وكل التنسيقيات والحركات المشاركة في الدعوة للمناسبة

فيما يلي لقطات من الحفل:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…