تقرير إعلامي خاص عن مؤتمر البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا المؤتمر الثاني عشر الاستثنائي ( مؤتمر الدكتور عبد الرحمن آلوجي)

بدأ المؤتمر بدقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية عامة وشهداء الكورد خاصة وفي مقدمتهم الخالد ملا مصطفى البارزاني والدكتور عبدالرحمن آلوجي, وتبعه النشيد القومي الكوردي (Ey Reqîb).
بعد ذلك تم انتخاب لجنة رئاسية للمؤتمر مؤلفة من أربعة أعضاء, برئاسة الدكتور لازكين فخري وعضوية كل من :
1-فيصل اسماعيل.
2- علي عمر علي.

3-  والأستاذ شيروار آلوجي نجل فقيد البارتي والوطن د.

عبد الرحمن آلوجي
وأجمع المؤتمرون على تسمية المؤتمر باسم الدكتور عبد الرحمن آلوجي, وهو المؤتمر الثاني عشر الاستثنائي, ثم بدأت رئاسة المؤتمر أعمالها حيث قرأ الأستاذ شيار آلوجي نجل الفقيد كلمة باسم العائلة شدّد فيها على الاستمرار والمضي في نهج البارزاني الخالد, نهج الكوردايتي والإخلاص والتفاني, والذي رسخه الفقيد الدكتور عبد الرحمن آلوجي كما شكر الحضور دعوتهم له كضيف شرف.

ثم طرح المؤتمرون عدة شعارات للتصويت عليها وتم اختيار بعض الشعارات التي تتعلق بالتأكيد على وحدة الخطاب الكوردي وشعارات تتعلق بثورة الكرامة السورية وغيرها, كما تم مناقشة الأوضاع التنظيمية للحزب ورسم السياسة المستقبلية له.

وبعد الانتهاء من مناقشة التقرير السياسي وإضافة ما يلزم إليه تم تحديد استراتيجية الحزب في المرحلة الراهنة بما يلي:
–  الإقرار الدستوري بحقوق الشعب الكوردي في سوريا ووجوده على أرضه التاريخية واستحقاقاته.
–  ء الكورد خاصة وفي مقدمتهم الخالد ملا مصطفى البارزاني والدكتور عبدالرحمن آلوجي والنشحل القضية الكوردية حلا عادلا وفق الأعراف والعهود والمواثيق الدولية.
هذا وقد تم تطبيق مبدأ محاسبة الأعضاء بشكل موضوعي ومنصف, ونتج عن ذلك مصالحة بين جميع من كانت بينهم حزازات أو خلافات شخصية مثل محمد سعيد وادي وعبد الكريم سكو أبو جوان.
وفي الختام تم انتخاب د.

لازكين فخري سكرتيراً عاماً للحزب, وانتخاب أعضاء اللجنة المركزية من خمسة عشر عضواً.

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…