تصريح: البارتي الديمقراطي الكوردي يعقد مؤتمره الثاني عشر الاستثنائي وينتخب الدكتور لازكين محمود فخري سكرتيرا عاما للحزب

بتاريخ 4.10.2012 وفي هذه الظروف الحساسة التي تمربها سوريا في ظل الثورة السورية المباركة انعقد المؤتمر الثاني عشر الاستثنائي للبارتي الديموقراطي الكوردي – سوريا (مؤتمر المناضل المرحوم عبد الرحمن الوجي) وبحضور مندوبي المنظمات الحزبية من كافة المناطق .وتم مناقشةالمستجدات على الوضع السوري العام في ظل الثورة والوضع الكوردي بشكل خاص والبحث عن أفضل الحلول لتوحيد الخطاب الكردي في هذا المنعطف التاريخي من تاريخ سوريا كما تم مناقشة الأوضاع التنظيمية للحزب ورسم السياسة المستقبلية.

و في نهاية المؤتمر تم انتخاب الدكتور لازكين محمود فخري سكرتيراً عاما للحزب و لجنة مركزية.
  6102012

البارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا

مكتب الاعلام المركزي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…