وفد لجنة العلاقات الخارجية للهيئة الكردية العليا يصل الى آمد ويبدأ سلسلة لقاءات..

(ولاتي مه – خاص) وصل صباح اليوم الجمعة 5/10/2012 وفد لجنة العلاقات الخارجية الوطنية والكردستانية للهيئة الكردية العليا, والمؤلف من السادة: ” صالح كدو – عيسى حسو – الدكتور عبدالكريم عمر – غريب حسو ” الى مدينة آمد قادما من اقليم كوردستان العراق.

 وفي اتصال مع المتحدث باسم الوفد والعضو فيه ” الدكتور عبدالكريم عمر ”  أكد ان وفد الهيئة الذي دخل عن طريق معبر ابراهيم الخليل الحدودي قد استقبل بحفاوة من قبل السيد عبد المطلب علي رئيس فرع سلوبي لحزب السلام والديمقراطية وعدد من اعضاء الفرع.
واضاف عمر ان اولى لقاءات الوفد كانت في مقر مؤتمر المجتمع الديمقراطي مع وفد من المؤتمر مؤلف من السادة: ( د.

اوصمان اوزجليك “برلماني سابق” , زكي اتاي , جعفر قان, محمد شاه) اعضاء المجلس المركزي للمؤتمر .
اللقاء الثاني كان في مقر حزب السلام والديمقراطية “BDP ” مع السيدة ربيدة زمرت, رئيسة الحزب في ولاية آمد والسيدة نورسل ايدوغان عضوة البرلمان التركي عن مدينة آمد , ومن ثم توجه الوفد الى مقر البلدية ليستقبل بحفاوة بالغة من قبل السيد اوصمان بايدمر رئيس المجلس البلدي وعدد من اعضاء المجلس.


واكد الدكتور عبدالكريم عمر ان هذه اللقاءات كانت للتعارف وتعزيز العلاقات الأخوية بين لجنة العلاقات الخارجية الوطنية والكردستانية للهيئة الكردية العليا والآخوة في حزب المجتمع الديمقراطي وحزب السلام والديمقراطية وتم تبادل وجهات النظر في مختلف القضايا الوطنية والقومية وبصورة خاصة عن الثورة السورية والأزمة التي تمر فيها سوريا في هذه المرحلة الدقيقة و الحساسة من تاريخ شعبنا حيث اكد الوفد للاخوة في آمد على ان الكورد كانوا جزءا من الثورة السلمية منذ بدايتها وهم مع اسقاط النظام وأحداث التغيير الديمقراطي المطلوب لإقامة نظام ديمقراطي تعددي برلماني تشاركي علماني وبناء دولة عصرية حديثة, دولة حق وقانون يتمتع فيها الشعب الكردي بكامل حقوقه وفق المواثيق والعهود الدولية وتم تناول موضوع اتفاقية هولير والدور الذي يقوم به في هذه المرحلة التاريخية حيث اكد الجميع على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف الكردي وحمايته وتطويره وان أي تقصير او خلل في هذا المجال قد يؤدي الى نتائج كارثية على شعبنا الكردي وحقوقه القومية المشروعة.

من جهة أخرى أكد الأشقاء في آمد على دعمهم وتأيديهم لاتفاقية هولير ومطالب الشعب الكردي في سوريا وقضيته العادلة من اجل الحرية والديمقراطية والحقوق القومية المشروعة .
 بعض اللقطات من لقاءات الوفد في آمد:

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…