أبناء شعبنا السوري الصامد:
جماهير الثورة السورية وقلعتها الأبية:
يصادف يوم 7/10/2012 الذكرى السنوية الأولى لاغتيال عميد الشهداء وسنديانة الثورة السورية القائد الكوردي السوري مشعل التمو الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكوردي في سوريا .
جماهير الثورة السورية وقلعتها الأبية:
يصادف يوم 7/10/2012 الذكرى السنوية الأولى لاغتيال عميد الشهداء وسنديانة الثورة السورية القائد الكوردي السوري مشعل التمو الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكوردي في سوريا .
في مثل هذا اليوم من العام المنصرم أقدمت سلطة القتل والإجرام في دمشق على اغتيال القائد الوطني مشعل التمو, لتبدأ بذلك مرحلة جديدة من النضال الثوري، مخضبة بدماء الشهداء الطاهرة المقدسة، فتوالت قوافل الشهداء تسترخص أرواحها في سبيل حرية الوطن وعزته.
يا جماهير شعبنا الأبي:
لم يكن اغتيال النظام السوري لمشعل التمو حادثاً عرضياً، ولا ردة فعل ، بل كان أبعد من ذلك بكثير، إذ أدرك النظام السوري حجم ما يمثله القائد الشهيد من تأثير كوردي ووطني سوري ، فحبس أنفاسه وأقدم على جريمته ، ظناً منه أن اغتيال مشعل سيزرع الوهن في جسد التيار، وما علم أن الفداء والشهادة عرف في سلوكنا ، ووصية بين قادتنا ، وأمل لشبابنا.
أيها الأحرار…يا من بكيتم مشعل وعاهدتموه على المضي قدماً في دربه ، يا من راهنتم على رفاقه ، ستكسبون الرهان لأننا اليوم في الذكرى السنوية الأولى لقائدنا الشهيد وفي حضرة عبق دمائه الزكية، نجدد القسم أمامكم مجدداً على أن نظل أوفياء لنهج المقاومة والكفاح وأن نرسم المستقبل القادم بدمنا، وبأصوات حناجر شاباتنا وشبابنا التي تصدح: الشعب يريد إسقاط النظام .
بهذه المناسبة نؤكد على:
أولاً: إن خيار المقاومة السلمية ومجابهة النظام السوري حتى سقوطه ، سيظل الأعلى صوتاً والأسبق فعلاً وفق المحددات التالية : الأول انتماؤنا المطلق إلى الثورة السورية وأهدافها في إسقاط النظام القائم بكل رموزه ومرتكزاته.
الثاني استقلالية القرار الكوردي.
أما المحدد الثالث فهو شراكتنا في سوريا المستقبل، هذه الشراكة التي تعني أننا شعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية له خصوصيته القومية، يريد أن تكون له كل حقوقه القومية والوطنية التي يصونها الدستور، له من الحقوق ما للآخرين، وعليه من الواجبات ما عليهم، يعمل من أجل أن تكون سوريا دولة مدنية ديمقراطية تعددية تشاركية، تحقق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والبشرية لشعبها الأبي.
ثانيا: نجدد التأكيد على موقفنا المبدئي من النظام السوري ورفض الالتقاء معه تحت أية عناوين أو مسميات ، وبالتالي لن نقبل أن نكون جزءاً من أي تهدئة أو موقف يستفيد منه النظام ، وسيستمر رفضنا ومقاومتنا له حتى إقامة سورية الحرة الديمقراطية على كامل التراب السوري .
ثالثا :نقترح عقد مؤتمر للحوار الكوردي على أن يكون جامعا لكل الأحزاب السياسية والتنسيقيات والشخصيات الوطنية والقوى الفاعلة على الأرض، توضع له آليات إنجاز منضبطة، وقواعد للحوار والمناقشة، تؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل مجلس موحد يمثل إرادة الشعب الكوردي التواق للحرية ، دون وصاية أو استئثار بالقرار من قبل أي جهة كانت .
رابعاً: في ظل ربيع التحولات الديمقراطية في الوطن العربي والتي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك صواب الفكرة التي حملها وبشر بها الشهيد حول دور الشعوب وقدرتها على التغيير ، نؤكد أن دماء مشعل التمو ومن سبقه من الشهداء ستكون هادية لنضالنا، ومنارة لدرب الخلاص، كما أنها بالتأكيد ستشكل دلالة للشعوب التواقة للحرية.
أبناء شعبنا المقاوم…رفاق تيار المستقبل الكوردي ، نقسم لكم بدم مشعل ومجده أن نظل في التيار أوفياء للبذرة الأولى الذي غرسها مؤسسو التيار وخاصة شهداؤه القائد مشعل التمو و أنور حفتارو ومصطفى خليل ، نقسم أن نظل على العهد الذي عرفتموه عنا في معترك النضال الميداني سنمضي نزرع في أرض هذا الوطن شهداء، وفي ذاكرة شعبنا مجداً ومقاومة لن تخبو شعلتها حتى تحرير الوطن من الطغاة وزمرة الإجرام.
مشعل دمك أمانة في أعناقنا وذكراك مقاومة في أنفسنا
المجد للشهداء والخزي والعار للمجرمين والقتلة
4/10/2012
لم يكن اغتيال النظام السوري لمشعل التمو حادثاً عرضياً، ولا ردة فعل ، بل كان أبعد من ذلك بكثير، إذ أدرك النظام السوري حجم ما يمثله القائد الشهيد من تأثير كوردي ووطني سوري ، فحبس أنفاسه وأقدم على جريمته ، ظناً منه أن اغتيال مشعل سيزرع الوهن في جسد التيار، وما علم أن الفداء والشهادة عرف في سلوكنا ، ووصية بين قادتنا ، وأمل لشبابنا.
أيها الأحرار…يا من بكيتم مشعل وعاهدتموه على المضي قدماً في دربه ، يا من راهنتم على رفاقه ، ستكسبون الرهان لأننا اليوم في الذكرى السنوية الأولى لقائدنا الشهيد وفي حضرة عبق دمائه الزكية، نجدد القسم أمامكم مجدداً على أن نظل أوفياء لنهج المقاومة والكفاح وأن نرسم المستقبل القادم بدمنا، وبأصوات حناجر شاباتنا وشبابنا التي تصدح: الشعب يريد إسقاط النظام .
بهذه المناسبة نؤكد على:
أولاً: إن خيار المقاومة السلمية ومجابهة النظام السوري حتى سقوطه ، سيظل الأعلى صوتاً والأسبق فعلاً وفق المحددات التالية : الأول انتماؤنا المطلق إلى الثورة السورية وأهدافها في إسقاط النظام القائم بكل رموزه ومرتكزاته.
الثاني استقلالية القرار الكوردي.
أما المحدد الثالث فهو شراكتنا في سوريا المستقبل، هذه الشراكة التي تعني أننا شعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية له خصوصيته القومية، يريد أن تكون له كل حقوقه القومية والوطنية التي يصونها الدستور، له من الحقوق ما للآخرين، وعليه من الواجبات ما عليهم، يعمل من أجل أن تكون سوريا دولة مدنية ديمقراطية تعددية تشاركية، تحقق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والبشرية لشعبها الأبي.
ثانيا: نجدد التأكيد على موقفنا المبدئي من النظام السوري ورفض الالتقاء معه تحت أية عناوين أو مسميات ، وبالتالي لن نقبل أن نكون جزءاً من أي تهدئة أو موقف يستفيد منه النظام ، وسيستمر رفضنا ومقاومتنا له حتى إقامة سورية الحرة الديمقراطية على كامل التراب السوري .
ثالثا :نقترح عقد مؤتمر للحوار الكوردي على أن يكون جامعا لكل الأحزاب السياسية والتنسيقيات والشخصيات الوطنية والقوى الفاعلة على الأرض، توضع له آليات إنجاز منضبطة، وقواعد للحوار والمناقشة، تؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل مجلس موحد يمثل إرادة الشعب الكوردي التواق للحرية ، دون وصاية أو استئثار بالقرار من قبل أي جهة كانت .
رابعاً: في ظل ربيع التحولات الديمقراطية في الوطن العربي والتي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك صواب الفكرة التي حملها وبشر بها الشهيد حول دور الشعوب وقدرتها على التغيير ، نؤكد أن دماء مشعل التمو ومن سبقه من الشهداء ستكون هادية لنضالنا، ومنارة لدرب الخلاص، كما أنها بالتأكيد ستشكل دلالة للشعوب التواقة للحرية.
أبناء شعبنا المقاوم…رفاق تيار المستقبل الكوردي ، نقسم لكم بدم مشعل ومجده أن نظل في التيار أوفياء للبذرة الأولى الذي غرسها مؤسسو التيار وخاصة شهداؤه القائد مشعل التمو و أنور حفتارو ومصطفى خليل ، نقسم أن نظل على العهد الذي عرفتموه عنا في معترك النضال الميداني سنمضي نزرع في أرض هذا الوطن شهداء، وفي ذاكرة شعبنا مجداً ومقاومة لن تخبو شعلتها حتى تحرير الوطن من الطغاة وزمرة الإجرام.
مشعل دمك أمانة في أعناقنا وذكراك مقاومة في أنفسنا
المجد للشهداء والخزي والعار للمجرمين والقتلة
4/10/2012
تيار المستقبل الكوردي في سوريا- مكتب العلاقات العامة