تقرير عن ندوة معاناة الشعب الکردي وحقوقه المشروعة في العاصمة النرويجية اوسلوا

تحت شعار “معاناة الشعب الکردي وحقوقه المشروعة ” وبرعاية الحزب اليساري  الاشتراکي النرويجي واللجنة الکردية النرويجية للدفاع عن حقوق الشعب الکردي، التي تضم  جمعية اکراد سورية في النرويج، إتحاد تنسيقيات شباب الکرد في سوريا ـ النرويج،  منظمة ناوندي جاك، منظمات الحزب الديمقراطي الکردستاني والاتحاد الوطني الکردستاني.

بدأت يوم الجمعة في  قاعة الاجتماعات في هاوگي روود سنتر في العاصمة النرويجية اوسلوا أعمال الندوة بالنشيد القومي الکردي بإنشاد فرقة لاوان الکردية والوقوف دقيقة صمت علی ارواح شهداء الحرکة الکردية والکردستانية.

حضر الکونفرانس نائب رئيس البرلمان النرويجي اختار جادوري وبرلمانيين نرويجيين وممثلين من الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني وممثلي العديد من الاحزاب الکردستانية في النرويج وممثل منظمة حزب الاتحاد الديمقراطي  والاحزاب والمنظمات النرويجية، والمجلس النرويجي لحقوق الكورد.

کما تمت دعوة باحثين كورد واجانب الی هذه الندوة.
ومن ثم القی الاستاذ غرمئند سکور العضو القيادي في الحزب اليساري  الاشتراکي النرويجي کلمة مقتضبة رحب فيها بالحضور ومن ثم تم عرض فيلماً وثائقاً تاريخياً عن جينوسايد الكورد ومجزرة حلبجة، تلاها کلمة نائب رئيس البرلمان النرويجي اختار جادوري،  تحدث فيها عن زيارته الرسمية لکردستان العراق وابدی عن سعادته لمدی التقدم الذي يشهده إقليم کردستان في جميع المجالات  واعرب عن  إعجابه بالسياسة الناجحة التي تنتهجها حکومة إقليم کردستان.


ومن ثم القيت عدة محاضرات قيمة عن القضية الکوردية في أجزائها الأربعة، من قِبل البرلماني الدکتور کامل اسماعيل (ناشط سياسي كوردي سوري مقيم في السويد وعضو في البرلمان السويدي)، الاستاذ اکسيل هاگين (ناشط سياسي وحقوقي نرويجي وعضو  في البرلمان النرويجي)، ومحاضرة عن کارثة حلبجة وعمليات الأنفال وآثارها علی السکان والطبيعة من قبل الباحث الکردي  صوران کرباسيان.

حيث تناول المحاضرون أوضاع الشعب الکوردي ومعاناته نتيجة حرمانه من الحقوق السياسية والثقافية والإجتماعية وتأثير أستمرار الکارثة وعدم حلها علی أمن وسلام  منطقة الشرق الأوسط والعالم ، وأکدوا فيها علی شرعية القضية الکوردية وتاکيدهم علی مبدأ الحوار والحل السلمي والديمقراطي للقضية الکوردية في کافة أجزائه، والإستمرار بالتمسك بالعمل ‌السلمي ونبذ العنف.

کما تطرق  الدکتور کامل اسماعيل الی تاريخ سوريا الحديث منذ الاستقلال واوضاع الشعب الکردي في سوريا ومعاناته، وبعد السرد التاريخي تطرق الی مستجدات الثورة السورية  وسلط الضوء علی ربيع الثورة السورية والوضع في المناطق الکردية.

وفي نهاية الکونفرانس تم مناقشة بعض النقاط الهامة والرد علی أسئلة الحضور.

وقد تم تغطية أعمال الکونفرانس من قِبل القنوات الکوردية وبعض الصحف النرويجية

وفي تصريح لمکتب الاعلام اکد السيد عبد الکريم حسين نائب رئيس جمعية اکراد سورية في النرويج أحد الاطراف المنظمة للندوة،  نجاح اعمال الندوة الذي عکس الواقع الحقيقي لنضآڵ شعبنا الکردي والماسي التي تعرض لها في العراق، سوريا، ايران، ترکيا، .

واضاف بان الشخصيات التي حضرت الندوة کان لهم الدور الکافي في انجاحه، وخاصة البرلمانيين  والباحثين الذين حضروا وکذلك ممثلي الاحزاب الکردستانية.

من طرفه اکد الناشط حسين شيخو ممثل إتحاد تنسيقيات شباب الکرد في  سوريا ـ تنسيقية النرويج، إن الهدف من الندوة  هو التعريف بالقضية الکردية وحقه في تقرير المصير.

جمعية اکراد سورية في النرويج
مکتب الإعلام
03.10.2012
KKSN – Oslo  

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…