عدد من تنسيقيات الحراك الشبابي المستقل تعلن الإنسحاب من جلسة انتخاب الهيئة التحضيرية للمؤتمر القادم تصويتاً و ترشيحاً

 بيان للرأي العام
من المعلوم للجميع بأن تأسيس المجلس الوطني الكردي جاء بعد الضغط الذي مارسه على ارض الواقع شباب الحراك الثوري , وتسلمها زمام المبادرة في الشارع الكردي , فتم تأسيس المجلس المكون من الأحزاب الكردية و المستقلين والحراك الشبابي , وبأن يتم تشكيل الهيئات واتخاذ القرارات بالتوافق بين المكونات الثلاث المشكلة للمجلس الوطني الكردي
دأبت تلك الأحزاب على الدوام لإقصاء الحراك الشبابي من مصدر القرار , وأن تبقى تلك التنسيقيات واجهة لتلك الأحزاب ومصدر شرعيتهم وأصبح الشغل الشاغل لتلك الأحزاب إبعاد الحراك وفرض أجنداتهم عليهم وفي الجلسة المنعقدة بتاريخ 28/29 9 -2012
رفضت تلك الأحزاب تشكيل هيئات المجلس ضمن آليات التوافق بين المكونات الثلاث وأصرت على أن يتم ذلك بالأنتخابات وهذا حقٌ يراد به باطل حيث تحالفات الأحزاب وتكتلاتها وهيمنتها على المجلس بهدف قطع الطريق أمام الحراك الشبابي وإبعادها عن مركز القرار و تهميشها وضرب نضالها الثوري المعروف للقاصي والداني

لذا قررنا نحن تنسيقيات الحراك الشبابي المستقل الإنسحاب من جلسة انتخاب الهيئة التحضيرية للمؤتمر القادم تصويتاً و ترشيحاً ولسنا جزءاً من هذه الهيئة لحين الأخذ بآليات التوافق وتحقيق مطالبنا

حركة شباب الثورة
حركة كردستان سوريا
حركة جوانين روج آفا

اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…