لكل شعب و امة رموزها التي يحسن تقديرها ووضعها في مكانه المناسب وخاصة تلك الشخصيات التي ضحت بنفسها و حريتها من أجلهم لكي يبقى شعبها مرفوع الرأس بين الأمم وخالداً عبر صفحات التاريخ الذي لا يرحم كل متقاعس عن واجباته و مهامه , ثمانية عشر شهراً مر على ثورتنا المجيدة وآلة قتل النظام لم تهدأ برهة واحدة من ذبح وتشريد ودك أحياء بكاملها فالنظام مستمر في سياسة الأرض المحروقة وضرب الحجر والبشر دون أي رادع أخلاقي إن وجد , شهداءنا هم مشاعل الحرية والتي تنير دروبنا النضالية , ولكي نبقى متشبثين بحريتنا وحقوقنا فما علينا إلا أن نتذكر أسرانا ومعتقلينا لدى النظام فنسيانهم دليل ومؤشر خطير على مدى تمسكنا بحقوقنا وواجباتنا ,
فمنذ أيام مرت الذكرى السنوية الأولى لاختطاف الناشط الشبابي شبال إبراهيم من قبل المخابرات الجوية في مدينة قامشلو بتاريخ 22/09/2011حيث دعا اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا إلى مظاهرة و اعتصام وتم دعوة جميع الفعاليات والأحزاب والتنسيقيات والشخصيات الوطنية فلبت الدعوة جميعا باستثناء الأحزاب الكردية التي تغيبت عن المشاركة وإذ نتقدم بالشكر الجزيل لكل من شارك في هذا الاعتصام تنسيقية الشهيد مشعل التمو – تنسيقية الشهيد فرهاد –تنسيقية شباب سوا – تنسيقية آفاهي –حركة الشباب الكورد وغيرهم ونحن باسم عائلة المعتقل شبال ابراهيم واتحاد تنسيقيات شباب الكورد نتقدم بالشكر لكل من حضر وندعوهم الى الفرحة الكبرى بانتصار ثورتنا .
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
الحرية لكل المعتقلين
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
المكتب الأعلامي