أحمد عبدو
ذاك الصباح , وأنا في غمرة بحثي عن احداثٍ جديدة تخص الوضع السوري (عموماً ) والكوردي (خصوصاً) , وبينما أنا غارق في زحمة المواقع الالكترونية التي باتت تحوي الكثير والجديد يومياً من المقالات( التحليلية , التشخيصية والسياسية) ناهيك عن التقارير اليومية واللحظية فيما يخص الأوضاع (المتسارعة جداً) في سوريا –بما فيها المناطق الكوردية – وقعتْ عينيَّ على تقرير عن تظاهرة في بلدة (كركي لكي) بدعوة من تنسيقية شبابها وبدعم من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي.
يسرد التقرير مجريات التظاهرة وأحداثها من بدايتها إلى ما قبل نهايتها (موضوع مقالي هذا) .
ولكي لا يضيم كاتب التقرير أو يظلم أحداً من المشاركين فقد تطرّق إلى مشاركات بعض الاشخاص الذين يمثلون الاطراف الداعية والمشاركة في تلك التظاهرة .مرَّ كلُّ ما قرأت مرور الكرام على سَمَعي إلا كلمة واحدة أو للأمانة كلمتان كان وقعهما على مسمعي وقعاً غريباً .وليست الغرابة فيها كونها جديدة وإنما تكمن في وجودها على مواقع كوردية وفي تقرير كوردي وعلى لسان مسؤول كوردي -لو كنت قرأتها في جريدة رسمية لما تغيّر شيءٌّ علي- ولكن أن نستعير كلمات مهترئة من ثقافة أخرى عافتها نفوس اصحابها وتقوم الدنيا (حالياً) ولا تقعد للتخلص من تلك المصطلحات التي لم تأتي إلا بالبؤس والتخلف والذل والدونية لشعوبها , فذاك لعمري استخفاف بعقولنا وعودة بنا إلى عهود ما اردنا إليها العودة .
ولكي لا يضيم كاتب التقرير أو يظلم أحداً من المشاركين فقد تطرّق إلى مشاركات بعض الاشخاص الذين يمثلون الاطراف الداعية والمشاركة في تلك التظاهرة .مرَّ كلُّ ما قرأت مرور الكرام على سَمَعي إلا كلمة واحدة أو للأمانة كلمتان كان وقعهما على مسمعي وقعاً غريباً .وليست الغرابة فيها كونها جديدة وإنما تكمن في وجودها على مواقع كوردية وفي تقرير كوردي وعلى لسان مسؤول كوردي -لو كنت قرأتها في جريدة رسمية لما تغيّر شيءٌّ علي- ولكن أن نستعير كلمات مهترئة من ثقافة أخرى عافتها نفوس اصحابها وتقوم الدنيا (حالياً) ولا تقعد للتخلص من تلك المصطلحات التي لم تأتي إلا بالبؤس والتخلف والذل والدونية لشعوبها , فذاك لعمري استخفاف بعقولنا وعودة بنا إلى عهود ما اردنا إليها العودة .
قرأت فيما قرأت ,كلمة ارتجالية للسيد اسماعيل علي شرف (عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا –البارتي-)
عبَّر فيها عن التضحيات الكبيرة التي قدمها ويقدمها الشعب السوري بكافة مكوناته تحت ظل هذه الانظمة الدكتاتورية ,و اوضح المآسي التي تعرض لها الشعب الكوردي في سوريا والتضامن مع المعتقلين واستنكار عمليات الاغتيال التي حدثت في حق بعض الساسة الكورد .
كما أكد على اهمية اتفاقية هولير التاريخية التي تمت برعاية((( القائد المفدى !!!؟؟))) الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان .
“القائد المفدّى” هاتان الكلمتان … هل بالفعل ذكرهما المسؤول في سياق كلامه ؟
أم أنَّ كاتب التقرير دبَّج وزيَّن وزركش كلامه حتى يلقى من الثناء ما يضمن له مستقبله الحزبي ؟؟؟؟