التنسيقيات الشبابية تتظاهر تضامنا مع المعتقل شبال ابراهيم بمناسبة مرور عام على اعتقاله

(ولاتي مه – خاص) بدعوة من اتحاد تنسيقيات شباب الكورد,  وبمناسبة مرور سنة على اعتقال الناشط الشبابي شبال ابراهيم , خرجت مظاهرة مسائية حاشدة قدرت بالآلاف من امام “كازية الشرق” بحي قدوربك , وتوجهت الى منزل المعتقل شبال للتضامن معه والمطالبة بالكشف عن مصيره واطلاق سراحه فوراً, وشاركت في المظاهرة معظم التنسيقيات الشبابية وبعد الوصل والتجمع امام منزله, القيت عدة كلمات بهذه المناسبة منها كلمة “حركة شباب الكورد” من قبل عبدالمجيد تمر, وكلمة باسم اتحاد تنسيقيات شباب الكورد من السيد علي.
وقد جاء في كلمة اتحاد تنسيقيات شباب الكورد: ” سنة كاملة ومازال امير الحراك الشبابي شبال ابراهيم خلف القضبان الأسدية, سنة عجاف كاملة وانت مجهول المكان ايها الحر الأبي.

ما جريمتك؟ ماذا فعلت بهؤلاء القتلة حتى غيبوك عنا كل هذه المدة ؟ نعم ارعبتهم بصوتك في ميادين وشوارع قامشلو وتربسيبي وديرك وعامودا ودرباسية وسري كانيه وكوباني وعفرين… بالمقابل ماذا فعلنا لأجلك ولأجل حريتك وحريتنا, تبا لنا جميعا لقد خذلناك ايها القائد كما خذلنا من قبلك الكثيرين, خذلنا مشعل التمو ونصرالدين برهك, وجوان قطنة, وأخيراً وليس آخراً محمود والي ..

ليس هكذا يحتفل بالأبطال أيها الكورد, لا تنسوا شبال, ولا تنسوا أولاد شبال, لقد حرموا من والدهم من أجل حريتكم…”

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…