مظاهرات قامشلو : اتحاد القوى الديمقراطية يعلق مظاهراته وفشل اعادة التظاهر امام جامع قاسمو وقوات الامن تفرق مظاهرة جامع ابراهيم الخليل

(ولاتي مه – خاص) في الوقت الذي قرر المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية تعليق المظاهرات السلمية إلى أشعار آخر لأسباب خاصة والتركيز بدلا من ذلك على تشديد نشاطات سياسية لصالح تقوية الاتحاد خدمة للثورة السورية, في هذا الوقت حاول بعض النشطاء المستقلين وبالتنسيق مع جمعية النساء الكرديات السوريات اعادة المظاهرات الى جامع قاسمو بعد ان تم منعها من قبل انصار ” ب ي د” في وقت سابق, وهذا ما حصل  مرة ثانية بحجة وجود من يرفع شعارات اسلامية واخرى مؤيدة للجيش الحر, ومن جهة أخرى قامت قوات الامن بمنع خروج مظاهرة الاخوة العرب من امام جامع ابراهيم الخليل وذلك باغلاق الطرقات امامها , اما المظاهرات الاخرى فقد خرجت كالمعتاد من أماكنها المعروفة “العنترية والكورنيش والحي الغربي”.
في مظاهرة حي الكورنيش التي تنظمها التنسيقيات الشبابية وتيار المستقبل القت في نهايتها الناشطة نارين متيني كلمة قصيرة قالت فيها ان النظام كل يوم يرسل لنا رسالة, فعندما قتل القائد مشعل تمو كانت رسالة, وعندما قتل نصرالدين برهك ارسل رسالة الى الكورد وعندما قتل جوان قطنة ايضا كانت رسالة وهكذا عندما قتل ادريس رشو ومحمود والي ..
في مظاهرة المجلس الوطني الكردي التي انطلقت من مفرق منير حبيب, انتهت في دوار الهلالية بعد القاء السيد سلمان بارودو كلمة اشاد فيها باتفاقية هولير واعتبرها خطوة هامة في اتجاه وحدة الصف, وانتقد الاجتماعات التي تنعقد من اجل سوريا دون ان تسفر عن قرارات تنسجم مع تضحيات الشعب السوري ..

وادان جريمة اغتيال الشهيد محمود والي …
وفي مظاهرة انصار “ب ي د ” التي خرجت في الساعة الخامسة مساء من امام جامع قاسمو, تحت اسم “وحدات الحماية الشعبية ارادتنا الحرة” القى في نهايتها عند سوق حطين السيد آلدار خليل “عضو منسقية حركة المجتمع الديمقراطي في غرب كردستان” كلمة  اشار فيها الى عملية اغتيال الناشط محمود والي وقال انها محاولة لخلط الاوراق وخلق الفتنة وتحويل المنطقة الكوردية الى ميدان للاقتتال ..

وتطرق الى تاسيس الهيئة الكردية العليا وقال انها خطت خطوات مهمة في توحيد القرار الكردي والرؤية الكردية واكد على ضرورة الحفاظ عليها ..

وحول التساؤلات اذا كان الكورد جزء من الثورة ام لا قال آلدار خليل اننا لسنا فقط جزء من الثورة بل نحن الثورة بذاتها ومن يريد ان يشارك في الثورة فليأتي وينضم الينا وان بابنا مفتوح له ..
ثم القى الناشط السياسي المستقل احمدي موسي كلمة تحدث فيها عن المسيرة التي نظمها بعض النشطاء بالتنسيق مع جمعية النساء الكرديات  من امام جامع قاسمو وانتقد الجهة التي اتت ورفعت فيها الشعارات الإسلامية..

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 
 
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد عندما تكون هنالك لقاءات دورية ومفاوضات مستمرة بين أطراف سياسية أو عسكرية معيّنة بهدف الوصول إلى الحل والاتفاق على بنود تخصّ الطرفين حيال القضية الشائكة، عادةً ما يتم العمل على تسوية الأرضية وتمهيدها وترطيب الأجواء بعطور التفاؤل وتهيئة المناخ العام لذلك الحدث المرتقب، باعتبار أن المناخ الحربي أو التخويني أو الاتهامي الكريه يعمل على النفور والتباعد وليس…

خوشناف سليمان بعد عام من سقوط نظام بشار الاسد وفراره المذل في ديسمبر 2024، دخلت سوريا مرحلة انتقالية هشة ومعقدة، تشبه رقعة شطرنج ضخمة تتداخل فيها تحركات اللاعبين المحليين والاقليميين والدوليين. يقود هذه المرحلة شخصيات مثيرة للجدل، معظمها خرج من تنظيمات كانت مصنفة ارهابية، لتصبح اليوم قطعاً تحتل مربعات حساسة داخل مؤسسات الدولة الناشئة. المشهد يعكس مأزق اعادة بناء الدولة…

شكري بكر إن ما يحدث في سوريا ومنذ سقوط نظام بشار الأسد البائد من أحداث وتطورات سياسية وعسكرية بين السلطة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية ، وما إتفاق 10 آذار هو إتفاق عسكري وإداري لا علاقة له بالقضية الكوردية لا من قريب ولا من بعيد . فالبنود الثمانية التي وقع عليها كل…

شادي حاجي   إلى السياسيين الكرد، إلى المثقفين، إلى النخب في المجتمع المدني، لنكن واضحين منذ البداية: لا يوجد إنجاز كردي حقيقي في سوريا دون تغيير جذري في طريقة التفكير. وكل حديث عن مكتسبات أو انتصارات، بينما العقل الذي يدير المشهد لم يتغير، ليس سوى محاولة لتجميل الفشل أو تأجيل الاعتراف به.   التجارب السابقة لا تحتاج إلى مزيد من…