تصريح من المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

عقد المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية اجتماعه الأسبوعي في دورته العادية , وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية , ثم دراسة الفقرات الهامة من جدول أعمال الاجتماع , ووضع الثورة السورية وما آلت إليها إلى مواقع متقدمة من الانتصارات ودكها لحصون النظام رداً على الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري من القصف بالطائرات والدبابات والمدافع والصواريخ وتدمير المنازل على رأس ساكنيه , وناشد الاجتماع المجتمع الدولي تزويد الجيش الحر بالأسلحة النوعية لمواجهة الآلة العسكرية الضخمة للنظام للدفاع عن كرامة وشرف الشعب السوري وتحريره من هذه العصابة الحاكمة من آل الأسد , وان الثورة السورية بحكم مشروعية أهدافها وصدق مشاعرها تتعرض لأجندات إقليمية ودولية لحرفها عن مسارها ليختلط الصالح بالطالح وتشويش الحقيقة ,
 وحذر الاجتماع الوقوع في فخ المنصوب للثورة والثوار والتأكيد على أن الثورة وطنية بامتياز بعيدة عن الطائفية والمذهبية , وجميع مكونات المجتمع السوري شركاء فيها ولا يمكن القبول بانحراف الثورة من خلال المسرحيات المفبركة هنا وهناك وخاصة في المناطق الكوردية لتشويه سمعة الكورد وإيهام الرأي العام عدم مشاركة الكورد بالثورة السورية .
وحول تشكيل كتيبة من الجيش الحر المنشق عن النظام المجرم في محافظة ادلب باسم ( كتيبة الشهيد صدام حسين ) أبدى الاجتماع استغرابه من تشكيل كتيبة بهذا الاسم لمجرم ومشهود له التاريخ بجرائمه بحق الإنسانية وكيف يقوم الجيش الحر بتلويث سمعته ويناضل ضد نظام مجرم وقاتل وتسميه الكتيبة بأسم مجرم وقاتل أكثر من الذي تحاربه وهذه التسمية التي تثير مشاعر الغضب و الإهانة لشركائهم الكورد في الثورة السورية وأشقائهم في الكويت المحتلة من قبل المجرم صدام حسين ودول الخليج الذين ساندوا الثورة السورية منذ اليوم الأول وأدان تسمية أي تجمع باسم المجرم صدام حسين وأعتبر ذلك اختراق فظيع ومعادي للثورة السورية .
كما ناقش الاجتماع موضوع اختطاف المناضل جميل عمر (أبو عادل ) بهذا الأسلوب القذر من قبل أجهزة النظام وشبيحته لإرغام إتحاد القوى الديمقراطية الكوردية الاستسلام للمخطط المرسوم للحركة الكوردية والعمل لصالح التشبيح خدمة للنظام ولكن هيهات فأن الكورد حسم أمرهم نصرة للثورة السورية وجزء أساسي منها وأن القضية الكوردية تمر حلها عبر انتصار الثورة السورية وليس العكس وإن اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية تمثل الضمير الحي للشعب الكوردي وأن النصر قريب مادام الإرادة متوفرة .
وفي محور آخر قرر المكتب التنفيذي رفع صفة العضوية عن حركة شمس الحرية من اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية استناداً إلى البند ( د – ج ) من النظام الداخلي لاتحاد / في فقرة فقدان العضوية / .
كما قرر المكتب التنفيذي تعليق المظاهرات السلمية إلى أشعار آخر لأسباب خاصة وشدد على نشاطات سياسية لصالح تقوية الاتحاد خدمة للثورة السورية .
وفي الختام عاهد الرفاق متابعة المسيرة حتى إسقاط النظام بكل أركانه ورموزه وتحقيق العدالة الاجتماعية والحقوقية القومية المشروعة للشعب الكوردي وتثبيته في دستور البلاد كقومية رئيسية وتحقيق المواطنة الحرة .
عاشت سورية حرة ديمقراطية
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل تمو

المكتب الإعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…