كلمة المحامي والناشط الحقوقي الكردي السوري رديف مصطفى في مجلس حقوق الانسان في جنيف

   في دورته الحادية والعشرين وبحضور ممثلي غالبية السفارات وممثلي منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان اليوم في

سيدي الرئيس
سيداتي سادتي الافاضل
بعد التحية و التقدير و الشكر للجهود التي بذلت في اعداد التقرير
,واشكر منظمة سيدوينر التي اتاحت الفرصة لي لاكون هنا كمحامي و ناشط حقوقي سوري و رئيس منظمة حقوقية سورية و كشاهد على معظم احداث الثورة حيث خرجنا لاحقا انا و عائلتي لتعرضنا لانتهاكات وتهديدات وملاحقة.

منذ تسعة عشر شهرا و الشعب السوري يتعرض لابشع الانتهاكات الجسيمة الممنهجة الواسعة النطاق تطال الحق في الحياة و التظاهر السلمي و حرية الراي و التعبير و عدم التعرض للتعذيب و الاختفاء والاعتقال التعسفي و الاغتصاب على يد قوات النظام الفاقد للشرعية و الذي تحول الى اداة و الة للقتل و بدلا من الحفاظ على حياة المواطنين فانه يرتكب المجازر و الجرائم ضد الانسانية و جرائم حرب باستمرار كرد على النضال المشروع للشعب السوري في استرداد حريته و كرامته.

سيداتي سادتي : سوريا الان بمعظمها منكوبة و تعاني من ازمة تنذر بكارثة انسانية بخصوص نقص الغذاء و الدواء و المواد الطبية و هناك اعداد هائلة من النازحين و اللاجئين يوميا و الشعب السوري يحتاج الى الدعم و المساندة الانسانية و الى اقامة مخيمات للاجئين داخل الاراضي السورية و بحماية الامم المتحدة

النظام السوري ارتكب و لا يزال يرتكب جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية و هو له تاريخ في الافلات من العقاب في مجازر حماه لعام 1982 و في مجزرة انتفاضة الكرد في اذار 2004 و هو الان يعتقد بانه يمكنه افلات من العقاب مرة اخرى ان بقي في سدة الحكم لذلط اطالب مجلسكم الموقر بتحمل مسؤولياته في التوصية باحالة ملف الجرائم ضد الانسانية الى محكمة الجنايات الدولية دون ابطاء.

سيداتي سادتي :

طالما بقي هذا النظام في سدة الحكم فهو سيشكل خطرا على السوريين و المنطقة و العالم باسره و ستستمر معاناة الشعب السوري المطالب بالحرية و الكرامة و الديمقراطية عبر ثورة شعبية سلمية كما اطالب بوقف كافة اشكال الدعم و المساندة لهذا النظام و اعتبار كل من يدعمه شريكا في قتل السوريين و لهذا اطالب بمنع ايران و روسيا من التصويت على القرار كونهما طرفا في النزاع لمدهما النظام بالمال و السلاح و الرجال و حول ادعاءات النظام في حماية الاقليات وككردي سوري وكابن لثاني اكبرقومية في البلاد 

اقول بان هذا النظام مارس سياسة الانكار و قمع الحقوق و الحريات بحق الكرد و مارس السياسات و المشاريع العنصرية بحقهم و تعمد ان تكون مناطقهم الاقل تنمية و خد

و شكرا لاستماعكم .

كلمة المحامي والناشط الحقوقي الكردي السوري في القاعة الرئيسة لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف في دورته الحادية والعشرين وبحضور ممثلي غالبية السفارات وممثلي منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان اليوم في 17/9/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…