عناصر الجيش الحر تهاجم قوات الأمن في مركز مبروكة للحبوب قرب سرى كانيه

  (ولاتي مه – خاص) هاجمت كتائب من قوات الجيش الحر يوم أمس الأحد 16 – 9 – 2012 مركز مبروكة لتخزين القمح الواقع حوالي 40 كم غرب مدينة سرى كانيه حيث كانت تتواجد فيها قوة أمنية مشتركة من المفارز المختلفة لتأمين انتقال شحنة من القمح نحو المحافظات الداخلية تنفيذاً لتعميم أمني داخلي.
وبادرت كتائب الجيش الحرّ بضرب المركز بقذيفتي أر بي جي ما ادى لفرار قوات الأمن و الاختباء بين تلال أكياس القمح دون مقاومة تذكر ،
 إلا أن الأنباء وردت عن وصول تعزيزات ومساندة لهم من مفارز المدينة لكن خسائر القوات الأمنية كانت فادحة حيث قتل المساعد أول في مفرزة أمن الدولة المدعو (مرهف) و هو من سكان الساحل السوري، فيما قتل سائق سيارة لجنة المراقبة و التابعة لمراكز الحبوب و يدعى ( فؤاد) من سكان مدينة قامشلو و هذا الأخير تواجد بالصدفة أثناء جولة لموظفي الحبوب .
أما الجرحى فقد وصل عددهم حسب المعلومات المؤكدة إلى11 أحدهم من الحراس المدنيين للمركز و الآخرين من قوات الأمن إلا أن حالة معظمهم خفيفة باستثناء المدعو ابو ياسر من عناصر أمن الدولة الذي اصيب بشظية قذيفة آر بي جي .
يذكر أن مدينة سرى كانيه لا تشهد أي عمليات عسكرية كباقي المدن الكوردية في الجزيرة لكن الأوضاع أكثر سخونة في منطقة سلوك ونص التل الواقعتين غرب المدينة.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد عندما تكون هنالك لقاءات دورية ومفاوضات مستمرة بين أطراف سياسية أو عسكرية معيّنة بهدف الوصول إلى الحل والاتفاق على بنود تخصّ الطرفين حيال القضية الشائكة، عادةً ما يتم العمل على تسوية الأرضية وتمهيدها وترطيب الأجواء بعطور التفاؤل وتهيئة المناخ العام لذلك الحدث المرتقب، باعتبار أن المناخ الحربي أو التخويني أو الاتهامي الكريه يعمل على النفور والتباعد وليس…

خوشناف سليمان بعد عام من سقوط نظام بشار الاسد وفراره المذل في ديسمبر 2024، دخلت سوريا مرحلة انتقالية هشة ومعقدة، تشبه رقعة شطرنج ضخمة تتداخل فيها تحركات اللاعبين المحليين والاقليميين والدوليين. يقود هذه المرحلة شخصيات مثيرة للجدل، معظمها خرج من تنظيمات كانت مصنفة ارهابية، لتصبح اليوم قطعاً تحتل مربعات حساسة داخل مؤسسات الدولة الناشئة. المشهد يعكس مأزق اعادة بناء الدولة…

شكري بكر إن ما يحدث في سوريا ومنذ سقوط نظام بشار الأسد البائد من أحداث وتطورات سياسية وعسكرية بين السلطة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية ، وما إتفاق 10 آذار هو إتفاق عسكري وإداري لا علاقة له بالقضية الكوردية لا من قريب ولا من بعيد . فالبنود الثمانية التي وقع عليها كل…

شادي حاجي   إلى السياسيين الكرد، إلى المثقفين، إلى النخب في المجتمع المدني، لنكن واضحين منذ البداية: لا يوجد إنجاز كردي حقيقي في سوريا دون تغيير جذري في طريقة التفكير. وكل حديث عن مكتسبات أو انتصارات، بينما العقل الذي يدير المشهد لم يتغير، ليس سوى محاولة لتجميل الفشل أو تأجيل الاعتراف به.   التجارب السابقة لا تحتاج إلى مزيد من…